نظم أتراك اليوم الأحد، في العاصمة الهولندية أمستردام مظاهرات للتنديد بالإرهاب ودعم للديمقراطية، واحتجاجاً على موقف أوروبا الداعم والمحتضن لتنظيمي بي كا كا وغولن الإرهابيين.
وشارك في المظاهرة "اتحاد الديمقراطيين الأوروبيين" وعدد من منظمات المجتمع المدني. ورفع المتظاهرون شعار "لا للارهاب، ونعم للديمقراطية"، وأصدرا بياناً بعنوان "لم يبق للاتحاد الأوروبي وهولندا ما يمكنهم قوله" أكدوا فيه أن أوروبا لم تراع متطلبات تصنيفها لتنظيم بي كا كا على قائمة الإرهاب.
وأمس السبت، أصدر مئات المتظاهرين الأتراك في برلين بيانًا مشتركًا لهم، في ختام مظاهرتهم، أكدوا فيه تمسكهم بالديمقراطية والحقوق الأساسية والحريات العامة والقوانين، وأعربوا عن قلقهم حيال ابتعاد أوروبا عن قيمها التي تعتبر عنوانًا للرفاهية والسلامة، مؤكدين أن أوروبا غدت بحاجة إلى القيم التي تعظ غيرها باتباعها.
وطالب البيان الاتحاد الأوروبي والبلدان الأوروبية بالوقوف إلى جانب الحكومات الشرعية المنتخبة ديمقراطيًا، والدفاع عن حقوق الإنسان الديمقراطية. وشدد على أن تحقيق هذا الهدف يمر من خلال تبني موقف صلب ضد المنظمات الإرهابية وداعميها سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات.
وأضاف البيان: "أوروبا تقف إلى جانب إرهابيي منظمة بي كا كا، بدلاً من وقوفها إلى جانب الأبرياء الذين قتلهم هذه المنظمة الإرهابية دون رحمة". وأردف: "في الحقيقة أوروبا بحاجة إلى القيم التي تعظ غيرها باتباعها"، وطالب بلجيكا والاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في مواقفها حيال الإرهاب والديمقراطية.
