جاوش أوغلو: هدفنا القادم هو منبج وسنضرب "ي ب ك" ما لم ينسحب من هناك

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 09.03.2017 00:00
آخر تحديث في 09.03.2017 22:56
جاوش أوغلو: هدفنا القادم هو منبج وسنضرب ي ب ك ما لم ينسحب من هناك

جدد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، اليوم الخميس إصرار بلاده على ضرب عناصر تنظيم "ي ب ك" في حال استمرار بقائهم في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جاوش أوغلو خلال لقائه عددا من الصحفيين والكتّاب في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.

وقال جاوش أوغلو في هذا الخصوص: "هدفنا بعد الباب هو مدينة منبج، وصرّحنا سابقًا أننا سنضرب "ي ب ك" في حال وجدنا عناصره فيها عندما نصل إليها".

وفيما يتعلق بالحملة العسكرية المحتملة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة، أكّد جاوش أوغلو أنّ المحادثات مع الأطراف المعنية مستمرة في هذا الشأن.

وتابع الوزير التركي قائلاً: "في حال عزمت روسيا على حماية "ي ب ك" في منبج وغيرها، فهذا سيكون مشكلة بالنسبة إلينا وسنعارض ذلك بكل تأكيد... في المقابل سندعم أي محاولة روسية تهدف إلى تطهير المناطق من عناصر هذا التنظيم".

ورداً على سؤال حول لقاءاته مع الجاليات التركية في هولندا، أوضح جاوش أوغلو أنه اجرى اتصالاً هاتفياً أمس الأربعاء مع نظيره الهولندي بيرت كوندرز تناول معه مسألة لقائه مع الجالية التركية في روتردام.

وفي هذا الصدد قال جاوش أوغلو: "أبلغت نظيري الهولندي أنّ أنقرة منفتحة على الحوار حول مسألة عرقلة السلطات الهولندية للمسؤولين الأتراك من اللقاء مع جاليتهم هناك".

وأضاف: "قلت له إنّه في حال كانت الانتخابات البرلمانية في هولندا سبب هذه العرقلة، فإننا جاهزون للتباحث في هذا الشأن. أما إن كانت الحكومة الهولندية عازمة على عرقلة لقاءاتنا حتّى بعد الانتخابات، فإنّ المسؤولين الأتراك سيتوجهون حينها إلى هولندا وسيلتقون الجالية التركية فيها رغم العراقيل".