أمير الكويت يزور تركيا اليوم للقاء أردوغان

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 20.03.2017 00:00
آخر تحديث في 20.03.2017 19:08
أرشيفية أرشيفية

يصل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاثنين، العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها خلال عام، والتي تأتي تلبية لدعوة وجهها إليه الرئيس، رجب طيب أردوغان.

ومن المقرر أن يجري الصباح خلال الزيارة التي تستمر 3 أيام مباحثات مع الرئيس أردوغان تتناول العلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، والقضايا الإقليمية والدولية.

وتعد القمة المرتقبة بين زعيمي البلدين خطوة جديدة في تعزيز العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين الجانبين، لا سيما بعد أن شهدت تلك العلاقات في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجا يحتذى به دوليا.

وسبق أن وصف أردوغان (في تصريح سابق)والمكتب الإعلامي للرئاسة التركية ( في بيان أمس)، العلاقات مع الكويت بـ"الممتازة".

وتكتسب زيارة أمير الكويت والقمة المزمعة خلالها، أهمية خاصة لأكثر من سبب، أولها أنها القمة الأولى بين الزعيمين خلال 2017.

كما تعد رابع قمة تركية خليجية خلال 5 أسابيع، بعد القمم التي جمعت أردوغان بقادة البحرين والسعودية وقطر خلال جولته الخليجية من 12 إلى 15 فبرير/ شباط الماضي.

ويعد اللقاء المرتقب اليوم هو الثالث الذي يجمع الرئيس التركي وأمير الكويت خلال عامين، بعد الزيارة التي قام بها الصباح في أبريل/ نيسان الماضي للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، والزيارة التي قام بها أردوغان للكويت إبريل/ نيسان 2015.

وتعكس تلك القمم والزيارات المتبادلة، الحرص الذي يبديه الجانبان على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود، كما تعد أحد مظاهر قوة العلاقات بينهما، وتسهم في الوقت ذاته في دعم وتعزيز العلاقات المستقبلية.

وتقديرا لتلك الزيارة وأهميتها واحتفاء بضيف البلاد، قال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية التركية أمس، إن أردوغان سيقلد ضيفه "وسام الدولة"، خلال الزيارة المقرر استمرارها حتى الأربعاء المقبل، وهو أرفع وسام في البلاد.

وبحسب البيان ذاته، فإنه من المتوقع أن يتخلل الزيارة، توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية في مجالات مختلفة بين الجانبين، ومباحثات حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.

وأضاف: "ستُساهم هذه الزيارة في تطوير التعاون بشكل أكبر على صعيد علاقاتنا الممتازة في الوقت الراهن مع الكويت من جهة، ومجلس التعاون الخليجي من جهة أخرى".