تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الأحد. وقد ناقش الزعيمان في الاتصال الأزمة في سوريا وكذلك قضية المواطن الفرنسي المحتجز في تركيا.
فقد أصدر مكتب الرئيس الفرنسي بياناً أمس قال فيه إن إيمانويل ماكرون طلب من نظيره التركي الإفراج عن الصحفي الفرنسي لوب بورو المسجون في تركيا منذ يوليو/تموز للاشتباه في علاقته بالإرهاب.
وقال مكتب ماكرون في بيان إن ماكرون وأردوغان اتفقا على استمرار الاتصالات للتوصل إلى "نتيجة إيجابية في أقرب وقت ممكن" بشأن الصحفي المعتقل.
وقد تم اعتقال لوب بورو، وهو صحفي مستقل (27 عاما)، في 26 يوليو/تموز الماضي على حدود منطقة الخابور، عند الحدود الجنوبية الشرقية، في ولاية شرناق، بالقرب من الحدود العرقية التركية، بتهمة الانتماء إلى منظمة ي ب ك (الذراع السورية لتنظيم بي كا كا الإرهابي).
كما تناول الاتصال الهاتفي الأوضاع في كل من سوريا والعراق والخليج العربي، وعملية مكافحة الإرهاب.
هذا وتعمل فرنسا على تشكيل مجموعة اتصال خاصة بسوريا بالتعاون مع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
