تشاوش أوغلو: من الممكن تأجيل الاجتماع المقرر مع الجانب الأمريكي بخصوص انسحاب إرهابيي ي ب ك من منبج

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.03.2018 00:00
آخر تحديث في 14.03.2018 20:06
تشاوش أوغلو: من الممكن تأجيل الاجتماع المقرر مع الجانب الأمريكي بخصوص انسحاب إرهابيي ي ب ك من منبج

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إنه قد يتم تأجيل الاجتماع المقرر مع الجانب الأمريكي عقده في 19 مارس/ آذار الجاري بخصوص سوريا وخاصة مسألة انسحاب عناصر ب ي د/ ي ب ك الإرهابي من منبج؛ وذلك بسبب إقالة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من منصبه.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها تشاوش أوغلو على هامش مشاركته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في افتتاح اجتماعات مجموعة التخطيط الإستراتيجي المشتركة، التابعة للمجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي التركي الروسي، في دار الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية.

وأشار تشاوش أوغلو إلى أن لجنة العمل التركية الأمريكية عقدت اجتماعها الأسبوع الماضي، وكان من المقرر عقد اجتماع آخر في 19 مارس الجاري لإعلان تفاصيل خريطة طريق تتضمن جدول زمني لانسحاب ي ب ك الإرهابي من منبج.

وأضاف أنه من الممكن تطبيق الأمر نفسه في مناطق شرقي الفرات لتحقيق الاستقرار والأمن بها، مؤكدا أن تركيا ستراقب أولاً إلى أي مدى ستلتزم واشنطن بالخطوات التي سيتم الاتفاق عليها بشأن منبج، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بأي من وعودها السابقة لتركيا بل على العكس ضاعفت من دعمها للتنظيم الإرهابي.

وأعرب تشاوش أوغلو عن سعادته بمشاركته في افتتاح أعمال المجموعة في موسكو، مشددًا على رغبة قادة البلدين في مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها.

وأكّد أن البلدين أنجزا مشاريع ذات أهمية تاريخية، على رأسها محطة الطاقة النووية التركية (آق قويو)، وخط "السيل التركي" الذي ينقل النفط الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، وأنهما ماضيان قدمًا نحو المزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية في جميع المجالات.

من جهته، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لإنجاح اجتماعات المجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي التركي الروسي، المقرر انعقاده في 3 أبريل/ نيسان المقبل في تركيا.

وثمن لافروف أهمية التعاون الفعال في مشاريع محطة الطاقة النووية التركية (آق قويو) وخط "السيل التركي"، بين البلدين، مؤكّدًا أن التعاون في المجال الاقتصادي بين الجانبين آخذ بالتطور في جميع المجالات.

كما أشار لافروف إلى أمله في تعزيز تبادل الأفكار بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية حول العديد من القضايا، لا سيما سوريا والشرق الأوسط والقوقاز وأوكرانيا وآسيا الوسطى.

وشهدت العاصمة الروسية في 11 مارس/ آذار من العام الماضي، انعقاد آخر اجتماعٍ للمجلس الأعلى للتعاون الإستراتيجي التركي الروسي.

ومن المتوقع أن يعقد وزيرا خارجية البلدين في وقت لاحق اليوم، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا للإجابة عن أسئلة الصحفيين.