نائب رئيس الوزراء التركي: القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 05.05.2018 00:00
آخر تحديث في 05.05.2018 12:05
نائب رئيس الوزراء التركي: القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي

قال نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، إن القدس الشريف خط أحمر بالنسبة إلى العالم الإسلامي، وإن قمة إسطنبول الإسلامية نهاية العام الماضي، أكدت للمجتمع الدولي ضرورة حماية تاريخ القدس ووضعها القانوني كعاصمة لفلسطين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بوزداغ، الذي يشغل أيضًا منصب المتحدث باسم الحكومة التركية، خلال الدورة الـ 45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الاسلامي"، اليوم السبت، في العاصمة البنغالية "دكا".

وأشار بوزداغ إلى أهمية تضامن وتكاتف الدول الإسلامية من أجل قضية القدس والشعب الفلسطيني المشروعة.

ودعا الوزير التركي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استضافت إسطنبول قمة "منظمة التعاون الإسلامي" الطارئة بشأن القدس، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبمشاركة 16 زعيمًا، إلى جانب رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.

واختتمت القمة أعمالها بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بندًا، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

وتطرق بوزداغ إلى الأزمات الإنسانية والحروب والإرهاب والفوضى التي تعانيها البلدان الإسلامية مثل ليبيا واليمن وسوريا والعراق وأراكان، معربًا عن أسفه حيال ذلك.

وشدّد على أن التنظيمات الإرهابية مثل "الشباب" و"بوكو حرام" و"بي كا كا/ ي ب ك" و"فتح الله غولن"، لا تزال نشيطة وتشكّل عائقًا أمام تحقيق السلام والاستقرار في الدول الإسلامية، رغم زوال خطر تنظيم "داعش" في سوريا والعراق إلى حد كبير.