ندوة سياسية في إسطنبول تضع العلاقات التركية السودانية تحت المجهر

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 05.05.2018 00:00
آخر تحديث في 05.05.2018 21:59
ندوة سياسية في إسطنبول تضع العلاقات التركية السودانية تحت المجهر

نظم مركز العلاقات العربية التركية، بالتعاون مع جامعة صباح الدين زعيم، اليوم السبت، ندوة في مدينة إسطنبول، بعنوان "العلاقات السياسية التركية الإفريقية.. السودان نموذجاً".

وحضر الفعالية التي استمرت عدة ساعات، عشرات من أبناء الجالية السودانية في تركيا، والعديد من الأكاديميين الأتراك، إضافة إلى السفير السوداني لدى أنقرة يوسف الكردفاني.

وبحث الحاضرون العلاقات السياسية بين إفريقيا وتركيا، مستقبلها وحاضرها، لاسيما في دولة السودان، حسب المنظمين.

وقال السفير السوداني إن بلاده لديها كل الموارد الطبيعية، "من المناطق الزراعية والمياه الجوفية، كما تمتلك أكبر ثروة حيوانية في إفريقيا، تبلغ 150 مليون رأس، عدا عن الموارد المعدنية، كالذهب والنحاس والحديد".

وأضاف في كلمته أن "هناك أكثر من خمسين اتفاقية بين تركيا والسودان، فيما يتعلق بالمجالات الثقافية والدينية والاقتصادية، وينبغي أن نقوم بالاجتماعات السنوية على المستوى الوزاري للوصول إلى علاقات أكثر".

وتابع أنه في مجال التعاون التعليمي "يجرى إنشاء جامعة تركية في السودان".

من جهته قال الباحث التركي خليل أصلان، في كلمة له أثناء الندوة "لابد أن نعرف العلاقات بين تركيا والسودان من جهة الثقافة والاقتصاد، وإلا فسيكون هنالك نقص كبير".

وأشار أصلان أن "العاملين الشعبي والديني يعدان من أسباب تطور العلاقات بين تركيا والسودان".

وبيّن أنه "عندما زار الرئيس التركي السودان (في ديسمبر/ كانون الأول 2017)، قام بتوقيع أكثر من 12 اتفاقية، وذلك أحد أسباب تطور التبادل التجاري بين البلدين".