قمة إسطنبول تتوعد بتدابير لحماية وضع القدس وتدعو لإرسال قوة لحفظ السلام

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 18.05.2018 00:00
آخر تحديث في 19.05.2018 00:27
قمة إسطنبول تتوعد بتدابير لحماية وضع القدس وتدعو لإرسال قوة لحفظ السلام

اختتمت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات قمة إسطنبول الإسلامية الطارئة التي بحثت تطورات الملف الفلسطيني، ودعت القمة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وأكدت قمة إسطنبول، التي جمعت زعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل ارتكبت أعمالاً تشكّل جرائم وحشية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول الخطوات التي تنوي اتخاذها في هذا الصدد، أكد البيان الختامي الصادر عن قمة إسطنبول الإسلامية العزم على اتخاذ تدابير سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.

كما دعا البيان إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني بما في ذلك إرسال قوة لحفظ السلام.

واعتبرت القمة الإسلامية قرار ترامب بشأن نقل سفارة بلاده إلى القدس "تقويضاً متعمدا لجميع مبادرات السلام وتهديداً للسلم والأمن الدوليين".

ودعت الولايات المتحدة إلى الوقوف على الحياد بشأن تأسيس سلام شامل يقوم على مبدأ حل الدولتين.

وأكدت قمة إسطنبول ضرورة التنسيق والتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية حول التطورات الأخيرة في القدس والأراضي الفلسطينية.

وطالبت القمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالتحرك العاجل لإنشاء لجنة خبراء دولية مستقلة للتحقيق في جرائم ومجازر القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين بغزة، وتحديد المسؤولية الجنائية للسلطات الإسرائيلية، ونقل نتائج التحقيق إلى الهيئات الدولية المعنية.

كما دعت قمة إسطنبول مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للقيام بمسؤولياتها بشأن تشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات في غزة، وحثت على إدراج القضية على أجندة المؤسسات الدولية.