أردوغان مفتتحاً قمة إسطنبول الإسلامية: لا يمكن أن نترك القدس في أيدي إرهابيين

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 18.05.2018 00:00
آخر تحديث في 19.05.2018 00:32
أردوغان مفتتحاً قمة إسطنبول الإسلامية: لا يمكن أن نترك القدس في أيدي إرهابيين

قال الرئيس التركي، رجب طيب، أردوغان، اليوم الجمعة، إن المسلمين لا يمكن أن يدَعوا القدس في أيدي الإرهابيين، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة.

وأضاف أردوغان، متحدثاً في القمة الإسلامية الطارئة المتعقدة بمدينة إسطنبول لمناقشة التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية: "المسلمون لن يعودوا أية خطوة إلى الوراء في التمسك بحقوقهم في القدس".

وتابع: "مع الأسف كل خطوة تجري لإحقاق العدل بمجلس الأمن تُقابل بفيتو أمريكي".

وأشار إلى أنهم سيعملون على إحالة القضية (الفلسطينية) مجدداً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث "سنحصل على دعم الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر".

وجدد أردوغان، تأكيد أنّ القدس هي قضية المسلمين كافة، قائلاً: "أريد مرة أخرى أن يعرف الجميع أن القدس هي قضية جميع المسلمين، وأنها مدينة مقدسة لا يمكن تركها تحت رحمة دولة إرهابية يداها ملطختان بدماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".

وشدد أردوغان على أن "الدفاع عن القدس هو دفاع عن الإنسانية والسلام".

وانطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، أعمال القمة الإسلامية الطارئة التي دعت إليها تركيا رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، على خلفية التطورات في فلسطين.

واستقبل وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، باسم تركيا، زعماء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة، التي تُقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات.

والتقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورًا تذكارية مع المسؤولين المشاركين، بينهم رؤساء 9 دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ورؤساء برلمانات 8 دولة.

ويشارك في القمة وزراء خارجية 15 دولة، من المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بينما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمستوى وزير دولة.

ومن المتوقع أن يصدر بيان ختامي، وأن يعقد الرئيس أردوغان، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، مؤتمرًا صحفيًا في نهاية القمة.