أردوغان: إقامة وكالة تصنيف ائتماني دولية جديدة أصبح أمراً مُلحاً

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 27.07.2018 00:00
آخر تحديث في 27.07.2018 15:43
أردوغان: إقامة وكالة تصنيف ائتماني دولية جديدة أصبح أمراً مُلحاً

اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعاون بين بلاده ودول مجموعة بريكس لإقامة وكالة تصنيف ائتماني دولية جديدة.

جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع عمل، في إطار قمة مجموعة بريكس، التي تستضيفها جنوب إفريقيا.

وأضاف أردوغان: "بوسعنا التحرك معا سواء على صعيد الجهود المستقلة في إطار بريكس أو في تركيا، بغية إنشاء وكالة تصنيف ائتماني دولية جديدة، أكثر عدلا وحيادية".

وقال الرئيس التركي، إن النظام العالمي الراهن لا يُرضي أحدا باستثناء أقلية سعيدة (من الدول) ضامنة مصالحها.

ولفت أردوغان إلى أن العالم يشهد أزمات اقتصادية كل 10 أعوام تقريبا.

وأشار الرئيس التركي إلى أن النظام العالمي لا يمكن أن يستمر دون إصلاحه في ضوء ظروف عصرنا.

وشدد على ضرورة انعكاس ثقل الاقتصادات الصاعدة على النظام العالمي.

وأعرب أردوغان عن سعادته بالمشاركة في القمة بصفته رئيس تركيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأكد أردوغان على وجود حاجة ملحة لتطوير التعاون بين مجموعة بريكس ومنظمة التعاون الإسلامي.

ولفت أردوغان إلى استضافة تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ، بينهم 3.5 مليون سوري وعراقي.

وأضاف أن تركيا أنفقت 32 مليار دولار على اللاجئين، بينما تركتهم كثير من الدول الغربية المتقدمة في مواجهة الأسلاك الشائكة.

وثمن أردوغان تسليط القمة العاشرة لبريكس الضوء على إفريقيا، ولفت إلى أن الاستثمارات التركية المباشرة في القارة السمراء تجاوزت 6 مليارات دولار.

وذكر أن الأنشطة التركية في الصومال، اعتبارا من 2011 تمثل خير دليل يعكس مقاربة تركيا حيال إفريقيا.

ونوه أردوغان أن تركيا احتلت المرتبة الأولى عالميا العام الماضي في المساعدات التنموية الرسمية بواقع 8.2 مليار دولار.

كما ذكر أن تركيا تحتل المرتبة الأولى بفارق كبير في المساعدات الإنسانية.

وأردف : "تركيا الدولة الأولى في تقديم المساعدات بكافة المجالات مقارنة بدخلها القومي".

وانطلقت الأربعاء، أعمال قمة قادة دول مجموعة "بريكس" (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا)، بمشاركة تركية.

وتستمر القمة 3 أيام، وتعقد تحت شعار "بريكس في إفريقيا: التعاون من أجل المشاركة في النمو الشامل وتقاسم الرخاء في الثورة الصناعية الرابعة".

جدير بالذكر أن دول المجموعة تسيطر على أكثر من 20 بالمائة من الاقتصاد العالمي، ويشكل عدد سكانها 40 بالمائة من إجمالي سكان العالم.