انطلق في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة اليوم الاثنين، الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.
واجتماع اليوم هو الأول لمجلس الأمن القومي التركي، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في البلاد، عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 24 حزيران/ يونيو الماضي.
ويحضر الاجتماع كل من نائب الرئيس فؤاد أوكتاي، ووزراء العدل عبد الحميد غل والدفاع خلوصي أكار والداخلية سليمان صويلو والخارجية مولود تشاوش أوغلو ورئيس الأركان يشار غولر، وقادة القوات المسلحة التركية.
وكان فؤاد أوكتاي يشارك في اجتماعات مجلس الأمن القومي بالنظام البرلماني السابق، بصفته مستشارا لرئاسة الوزراء، بينما يشارك في اجتماع اليوم بصفته نائباً لرئيس الجمهورية التركية.
وكذلك خلوصي أكار كان يجلس على مقعد رئاسة الأركان في الاجتماعات السابقة، بينما يشغل الآن كرسي وزارة الدفاع في اجتماع مجلس الأمن القومي التركي.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع مكافحة التنظيمات الإرهابية (غولن وبي كا كا) وآخر المستجدات الحاصلة في سوريا.
كما سيناقش المجتمعون آخر التطورات الحاصلة في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية، بموجب خارطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.
ومن المتوقع أن تكون تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على تركيا في حال عدم إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم التجسس والإرهاب، ضمن أجندة الاجتماع.
