قال رئيس البرلمان التركي، بن علي يلدريم، اليوم الأحد، إن الإرهاب هو العدو المشترك للإنسانية، مشدداً على ضرورة عدم نسب الإرهاب إلى عرق أو دين.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية له خلال الاجتماع التنسيقي للجمعية البرلمانية الآسيوية، بصفته رئيس الدورة الحالية.
وأضاف يلدريم: "لا توجد دولة في يومنا هذا، تشعر بأنها في مأمن كامل (من الإرهاب)".
ولفت رئيس البرلمان التركي إلى أنه ثمة ازدواجية معايير في العالم في التعاطي مع مسألة الإرهاب.
وأوضح قائلاً: "بقدر ما تكون إسطنبول آمنة تكون لندن آمنة، وبقدر أمن القاهرة تكون واشنطن آمنة، ومن ثم فإن الإرهاب العالمي لا يعترف بحدود وبلدان".
وأشار الى أنّ تركيا استطاعت من خلال عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، توجيه ضربة حقيقية لتنظيمي "داعش" و "ب ي د/بي كا كا" الإرهابيين وتحقيق الأمن والاستقرار للمدنيين السوريين.
ووجه يلدريم في نهاية كلمته دعوة للمشاركين من أجل حضور الاجتماع العام للجمعية البرلمانية الآسيوية الحادي عشر بمدينة إسطنبول في 29 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
من جانبها شدّدت النائب عن مدينة إسطنبول روضة قاوكجي، على دور تركيا في استقبال ضيوفها السوريين بعد أن احتدمت عمليات القتل بحقهم من قبل النظام السوري عام 2011.
ولفتت إلى رغبة تركيا في تحقيق السلام في سوريا.
