قال فاروق قايمقجي، نائب وزير الخارجية التركي، اليوم الأربعاء، إن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه تعزيز قوة واستقرار الاتحاد، ودعم سيادة القانون والديمقراطية ونهج الإصلاح في بلاده.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الـ78 للجنة البرلمانية المشتركة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في مقر البرلمان بأنقرة.
وحذر قايمقجي البرلمان الأوروبي من مغبة المساس بمسار انضمام بلاده إلى الاتحاد، أو ممارسة التمييز ضدها مقارنة بالدول المرشحة الأخرى.
وتابع أن أنقرة مرشحة للعضوية منذ مدة طويلة (نحو 20 عاما)، وهي من ثم تستحق موقفا عادلا.
كما أكد أن العمل على تحقيق انضمام كامل يشكل العمود الفقري للعلاقات بين الجانبين، مشددا على رفض أنقرة عروض إقامة علاقات خاصة بين الجانبين خارج هذا الإطار.
وتابع: "أود أن أذكر النواب الأوروبيين اليوم أن تركيا لم تلق التضامن الكافي إبان تعرض ديمقراطيتها إلى هجوم مباشر خلال محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016، ورسائل الدعم التي جاءت من أوروبا كانت متأخرة وضعيفة ومشروطة".
وتستمر الخميس أعمال اللجنة البرلمانية المشتركة، التي تستضيفها أنقرة لأول مرة منذ 4 سنوات.
