استقبل رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقينجي، وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو.
وجرى اللقاء في القصر الرئاسي، بعاصمة قبرص التركية، لفكوشا، السبت.
واستغرق اللقاء المغلق نحو 45 دقيقة، بحضور وفدي البلدين
وفي تغريدة عقب المباحثات، قال تشاوش أوغلو، "بصفتنا دولة ضامنة، عازمون على حماية كافة حقوق ومصالح القبارصة الأتراك"
وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إن بلاده لا تقبل أي حل يتجاهل الشعب القبرصي التركي، وإرادته وحقوقه في المساواة السياسية في جزيرة قبرص.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته، السبت، في ملتقى مجلس الصحفيين الدولي، المقام في جمهورية شمال قبرص التركية.
وأضاف تشاوش أوغلو، أن حكومة وشعب جمهورية شمال قبرص التركية وقفا دائما إلى جانب الحل المشترك بين شطري جزيرة قبرص، إلا أن القسم الرومي يرفض أية مشاركة مع القسم الشمالي.
وأكد تشاوش أوغلو، أن القبارصة الأتراك يقومون بدورهم من أجل حل دائم يقوم على مبدأ المساواة السياسية منذ ما يقارب 60 عاما.
وندد تشاوش أوغلو بالخطوات الأحادية لقبرص الرومية في التنقيب عن النفط والغاز شرق المتوسط، مؤكدا أن القبارصة الأتراك لهم حقوق في تلك الاحتياطات.
ومنذ 1974، تشهد الجزيرة انقساما بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب.
وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين، ثم استأنف الطرفان مفاوضاتهما في 2015، برعاية أممية.
غير أن المفاوضات لم تثمر عن حل في نهاية "مؤتمر قبرص"، الذي استضافته سويسرا في يوليو/ تموز الماضي.
وتتركز المفاوضات حول 6 بنود أساسية هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم الإدارة، والأرض، والأمن والضمانات.
