قدّمت تركيا عبر سفارتها في النرويج، مذكرة احتجاج إلى السلطات الأيسلندية، بسبب سوء معاملة المنتخب الوطني التركي في مطار العاصمة الأيسلندية، ريكيافيك.
وأدانت تركيا في مذكرتها الاحتجاجية، المعاملة السيئة التي حظي بها المنتخب التركي، مطالبة السلطات الأيسلندية باتخاذ تدابير أمنية إضافية لحماية المنتخب.
وأشارت أنقرة إلى المواقف العدائية التي تعرض لها لاعبو المنتخب التركي خلال إجراءات الدخول إلى أيسلندا.
وللتعبير عن استياء أنقرة وتوفير التدابير الأمنية اللازمة للمنتخب الوطني، توجه السفير التركي في النرويج فاضلي تشورامان إلى أيسلندا.
من جهته، قرر وزير الشباب والرياضة التركي، محمد قصاب أوغلو، الذهاب إلى أيسلندا دعما للمنتخب التركي لكرة القدم، الذي تعرض لمعاملة سيئة في مطار العاصمة ريكيافيك.
وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن الوزير قصاب أوغلو، قرر الذهاب إلى أيسلندا، رغم عدم وجود هذه الزيارة ضمن أجندته.
وأفرد البيان حيزا لتصريحات الوزير الذي قال: "بعد المعاملة السيئة التي لقيها منتخبنا الوطني، قررت الذهاب إلى أيسلندا لمساندة اللاعبين في مباراتهم مع أصحاب الأرض ضمن تصفيات يورو 2020، فمنتخبنا الوطني ليس وحيدا".
ومساء الأحد وصل المنتخب التركي لكرة القدم إلى ريكيافيك، لخوض مباراته الرابعة ضمن المجموعة الثامنة ضد المنتخب الأيسلندي.
واضطر أعضاء المنتخب التركي للانتظار في المطار قرابة ساعتين، للانتهاء من إجراءات التحقق من جوازات السفر والتفتيش.
وأجرت الشرطة الأيسلندية تفتيشا دقيقا، لأمتعة اللاعبين والكادر التدريبي.
يجدر بالذكر أن المنتخب التركي يتصدر المجموعة الثامنة التي تضم إلى جانب أيسلندا، منتخبات فرنسا ومولدوفا وألبانيا وأندورا.
وكان المنتخب التركي حقق يوم الجمعة الماضية، انتصارا كاسحا على المنتخب الفرنسي الفائز ببطولة العالم في نسختها الأخيرة.
