أدانت واشنطن والاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الهجوم المسلح في مدينة أربيل عاصمة شمال العراق، والذي أودى بحياة دبلوماسي تركي.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية في أنقرة: " ندين بشدة الهجوم الشنيع الذي استهدف موظفي القنصلية التركية في أربيل، ونعرب عن خالص تعازينا لذوي وأقارب وزملاء الدبلوماسي التركي".
من جهتها، قال البعثة الأمريكية في بغداد: "تُدين بعثة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، الهجوم البشع على موظفي القنصلية التركية في أربيل، ونتقدم بتعازينا القلبية للبعثة الدبلوماسية التركية".
وأعربت عن تضامنها " في الدفاع عن سلامة الدبلوماسيين الأجانب والبعثات الدبلوماسية في العراق".
بدوره، أعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، السفير كريستيان بيرغر، عن تعازيه لمقتل أحد موظفي القنصلية التركية بأربيل شمالي العراق.
وقال بيرغر في تغريدة على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "تلقيت بحزن نبأ مقتل أحد موظفي القنصلية التركية في أربيل بهجوم مسلح".
وأضاف قائلا: "نتقدم بأحر التعازي ونعرب عن تضامننا ووقوفنا مع تركيا وأسرة المرحوم".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أن هجومًا مسلحًا غادرًا استهدف موظفي القنصلية التركية أثناء وجودهم خارج مبنى القنصلية في أربيل، ما أدى إلى استشهاد أحد الموظفين.
وأدان مسؤولون أتراك الهجوم، وأكدوا إجراء اتصالات مع السلطات العراقية والسلطات المحلية في أربيل للعثور على الجناة بسرعة.
