تعزيزات عسكرية تركية تصل إدلب عقب اقتراب قوات الأسد من خان شيخون

وكالات
أنقرة
نشر في 19.08.2019 14:32
آخر تحديث في 19.08.2019 14:59
وكالة الأنباء الفرنسية وكالة الأنباء الفرنسية

دخلت صباح الاثنين تعزيزات عسكرية تركية إلى جنوب محافظة إدلب، غداة سيطرة قوات النظام السوري على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة خان شيخون الواقعة في المنطقة.

وشوهد رتل عسكري تركي مؤلف من قرابة خمسين آلية من مصفّحات وناقلات جند وعربات لوجستية بالإضافة إلى خمس دبابات على الأقل، أثناء وصوله إلى مدينة معرة النعمان الواقعة على بعد 15 كيلومتراً شمال خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وجاء دخول التعزيزات غداة تمكن قوات النظام وبإسناد جوي روسي من دخول الأطراف الشمالية الغربية لخان شيخون، التي من شأن استكمال السيطرة عليها أن يؤدي إلى حصار ريف حماة الشمالي المجاور حيث توجد أكبر نقاط المراقبة التركية في بلدة مورك، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة لقصف شبه يومي من قوات النظام وحليفتها روسيا. وبدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد المرصد الإثنين عن استهداف طائرة روسية شاحنة صغيرة تابعة للفصائل المعارضة كانت تستطلع الطريق أمام الرتل التركي عند الأطراف الشمالية لمعرة النعمان، ما تسبّب بمقتل مقاتل من فصيل "فيلق الشام" السوري المدعوم من تركيا والذي يقاتل النظام السوري.

وتوقّف الرتل لوقت قصير قبل أن يكمل طريقه إلى وسط المدينة.

واقتربت قوات النظام السوري والقوات المساندة لها من مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي، وباتت على بعد 500 متر منها، تزامناً مع معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة.

ويواصل النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة للإيران والقوات الخاصة الروسية، خرق اتفاقية خفض التصعيد، عبر التقدم في ريف إدلب الجنوبي.

وسيطر النظام السوري وحلفاؤه خلال الأيام الماضية على عدد من البلدات والقرى بريف إدلب الجنوبي، أبرزها بلدة الهبيط وتقدمت شمالاً باتجاه خان شيخون.

وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام وحلفائه باتت على بعد 500 متر من المدينة من جهتها الغربية، وسط مقاومة عنيفة من الفصائل.