أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن بلاده لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة التي تقع في مورك بريف حماة شمال غرب سوريا، حيث تتقدم قوات النظام على حساب المعارضة، إلى أي مكان آخر، بل ستواصل القيام بمهامها.
وحذر تشاوش أوغلو النظام السوري من "اللعب بالنار"، مشيراً إلى أن قوات بلاده قادرة على القيام بكل ما هو ضروري لحماية أمن جنودها.
وحول استهداف قوات النظام للرتل التركي في إدلب، أكد تشاوش أوغلو أنهم يتواصلون مع روسيا على كل المستويات بخصوص الحادث، مضيفاً: "رئيس الأركان التركي يشار غولر بحث الأمر مع نظيره الروسي غراسيموف".
وعلى صعيد المنطقة الآمنة، أوضح الوزير التركي أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا التوافد إلى تركيا، والمحادثات جارية بشأن عملية إنشاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري شرقي نهر الفرات.
وشدد تشاوش أوغلو على عدم سماح تركيا للولايات المتحدة "بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق منبج".
