نائب الرئيس التركي: العقوبات لا تخيفنا ومكافحة الإرهاب أولويتنا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.10.2019 19:28
آخر تحديث في 16.10.2019 09:26
نائب الرئيس التركي: العقوبات لا تخيفنا ومكافحة الإرهاب أولويتنا

قلل نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، من شأن العقوبات التي تهدد بعض الدول الغربية باتخاذها ضد تركيا على خلفية عملية "نبع السلام" التي أطلقتها قبل نحو أسبوع بهدف تطهير منطقة شرقي الفرات شمال سوريا من الإرهابيين، وتوفير منطقة آمنة لعودة اللاجئين.

وقال أوقطاي، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز البريطانية"، اليوم الثلاثاء: "إن أيا من التهديدات بالعقوبات ليس أكبر من التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها تركيا من الجانب الآخر لحدودها الجنوبية".

وأكد نائب الرئيس التركي على أن "الدول لا تتحاور أو تدخل في مساومات مع منظمة إرهابية ما".

وشدد على أن تركيا تكافح الإرهاب، ولا يعقل أن يُطلب منها الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الإرهابيين.

وأوضح أن تعاون بريطانيا والولايات المتحدة، مع ي ب ك/ بي كا كا، "أمر مثير للشفقة".

ولفت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لم يطلب ضوءا أخضر من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال المكالمة الهاتفية بينهما، قبيل بدء العملية.

وأوضح أن الظروف جعلت تركيا مضطرة إلى إطلاق هذه العملية ضد الإرهابيين.

وأضاف: "بغض النظر عما يقوله الآخرون، فتركيا مصممة وعازمة جداً على تطهير المنطقة من الإرهابيين".

ونفى أوقطاي صحة الادعاءات القائلة باستهداف تركيا لقافلة مدنيين.

وقال: "استكمال العملية وإقامة منطقة عازلة قد يستغرق بضعة أيام، لكننا نبدي منتهى الحرص فيما يخص المدنيين"، ورفض الاتهامات بأن العملية أدت إلى أزمة إنسانية.

والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.