أنصار "ي ب ك" الإرهابي يتلاعبون بصورة قنبلة فوسفورية لتشويه "نبع السلام"

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 21.10.2019 14:47
آخر تحديث في 21.10.2019 15:36
أنصار ي ب ك الإرهابي يتلاعبون بصورة قنبلة فوسفورية لتشويه نبع السلام

نشر أنصار تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، صورة لقنبلة فوسفورية ألقيت في ليبيا، على أنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام" في محاولة لتشويه العملية.

ويأتي ذلك في إطار حملة تضليل بدأت مع انطلاق العملية في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، التي تهدف إلى القضاء على الممر الإرهابي المراد تأسيسه على حدود تركيا الجنوبية.

وتنشر الحسابات الموالية للتنظيم صورًا ومقاطع فيديو سجلت في أماكن مختلفة وفي أوقات سابقة ثم تزعم أنها التقطت خلال "نبع السلام" بهدف تضليل الرأي العام.

ونشرت إحدى الحسابات الموالية للتنظيم صورة لقنبلة فوسفورية ألقيت في ليبيا خلال الربيع العربي، وتظهر الصورة المزيفة إجراء تعديلات عليها بإضافة حجارة على الصورة الأصلية، وكتب عليها عبارة "الجيش التركي، يستخدم القنابل الفوسفورية الأمريكية في مدينة راس العين".

وفي الحقيقة، تعود الصورة المتداولة إلى عام 2012، حيث نشرت في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بمقال يتناول الأسلحة التي استخدمتها قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ضد المعارضة.

وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، الأحد، عدم وجود أي نوع من الأسلحة الكيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية، مضيفا أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيميائي خلال عملية نبع السلام، محض افتراء وأكاذيب.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.