ألطون: تركيا الدولة الأكثر إسهاما في الناتو

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 04.12.2019 11:40
آخر تحديث في 04.12.2019 11:51
ألطون: تركيا الدولة الأكثر إسهاما في الناتو

قال فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، إن تركيا هي الدولة الأكثر إسهامًا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من خلال إدارتها لأزمة اللاجئين، ومحاربتها لتنظيم "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي، الثلاثاء، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، من العاصمة البريطانية حيث يرافق الرئيس رجب طيب أردوغان، ضمن وفد رفيع المستوى للمشاركة بقمة الناتو، المزمع انطلاقها الأربعاء وتستغرق يومين.

وتابع ألطون قائلا "ما تريده تركيا واضح، فكما أكثر دولة إسهامًا في الناتو من خلال إدارة أزمة اللاجئين والتصدي لتنظيم داعش الإرهابي وندعم أمن الحلفاء، فإنه يتعين على الحلفاء دعمنا في تصدينا للتنظيمات الإرهابية".

وشدد المسؤول التركي على ضرورة إنها حلفاء تركيا في الناتو دعمهم لتنظيم "بي كا كا/ي ب ك/ب ي د" الإرهابي، والقيام بما يقع على عاتقهم في هذا الصدد.

وتابع قائلا "يجب على حلفائنا التعاون معنا من أجل إعادة الهاربين من تنظيم فتح الله غولن الإرهابي من مدبري ومنفذي المحاولة الانقلابية في 15 يوليو/تموز 2016. كما يتعين عدم السماح للإرهابيين بالحصول على المساعدة، والدعم، وإمكانيات الإيواء من حلفائنا الأوروبيين".

- تجرأوا على التشكيك في عضويتنا بالناتو:

في السياق ذاته قال ألطون إن بلاده أرسلت قواتها إلى سوريا من أجل العمل على إعادة مئات آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مضيفًا "لقد وقفنا ضد تحول هذه المنطقة الكبيرة للغاية إلى ميناء آمن للإرهابيين، فيما انتقد الحلفاء هذه الخطوة بدلًا من دعمها".

واستطرد قائلا "من انتقدونا تجرأوا على التشكيك في مخاوفنا الأمنية وعضويتنا بالناتو".

وشدد على أنه "ليس لدينا أية نية للتنازل عن أمننا القومي في المستقبل القريب. وتركيا نتيجة لأزمة إنسانية تشهدها الفترة التي نعيش فيها، تستضيف حاليًا أكثر من 3.5 ملايين لاجئ أنفقت عليهم عشرات الملايين من الدولارات، وكل ما لديها من إمكانيات. ولا يزال حلفاؤنا الأوروبيون خجولين بشأن مساعدتنا في مواجهة هذه المشكلة الضخمة ".

ولفت إلى أن قمة الناتو المرتقبة تعتبر فرصة رائعة لتناول هذه القضايا بصراحة، مضيفًا "ويتعين خلالها النظر إلى مواجهة تركيا وتصديها للإرهاب العالمي، ولاحتياجاتها ومخاوفها، وحلف الناتو لن يتم تعزيزه إلا من خلال الحوار الهادف ليس إلا".