تركيا تدين تفجير الصومال وتعلن عزمها المضي في دعم مقديشو

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 18.01.2020 19:05
آخر تحديث في 18.01.2020 21:41
تركيا تدين تفجير الصومال وتعلن عزمها المضي في دعم مقديشو

أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي وقع في الصومال وأدى إلى إصابة 6 مواطنين أتراك.

وأعربت الوزارة في بيان، السبت، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع بسيارة مفخخة اليوم في مدينة أفجوي جنوب مقديشو، وأسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، بينهم 6 أتراك.

وأبدت الوزارة تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في الهجوم الشنيع الذي استهدف موقع عمل شركة تركية.

وجدد البيان التأكيد على وقوف تركيا إلى جانب حكومة وشعب الصومال الصديق والشقيق.

وشدد البيان على أن تركيا ستواصل بكل تصميم الدعم الذي قدمته لغاية اليوم، من أجل تأسيس السلام والاستقرار في الصومال بأسرع وقت، ونهضة هذا البلد.

وأكدت الخارجية على أن السفارة التركية في مقديشو، تتابع عن كثب، حالة المصابين الأتراك.

وارتفعت حصيلة جرحى التفجير الذي استهدف عمال شركة بناء تركية بالصومال من 15 إلى 17 جريحا.

وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من السفارة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشو، فإن بين المصابين 6 أتراك، بينهم اثنان بحالة حرجة، و11 صوماليا، بينهم رجال أمن، جرى نقلهم جميعا إلى مستشفى رجب طيب أردوغان في مقديشو.

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أن التفجير أسفر عن إصابة 6 أتراك و9 صوماليين، جميعهم يتلقون العلاج في مشفى "رجب طيب أردوغان" في مقديشو.

وأفاد مصدر في الشرطة أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة، استهدف نقطة تفتيش أمنية ومركزا لجمع الضرائب في منطقة "بودبودكا" بمدينة أفجوي جنوبي مقديشو.

فيما قال رئيس قسم الشرطة بإقليم "شبيلى السفلى" عبدي إبراهيم، للأناضول، إن التفجير استهدف منطقة تضم نقطة أمنية حكومية، وموقعا لشركة "إينيز" التركية، لتخزين أدوات البناء في "بودبودكا".

ولاحقا، أعلنت "حركة الشباب" الإرهابية، في بيان، مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.