وزير الدفاع التركي: سنتخذ التدابير اللازمة لإرغام الأطراف على الالتزام بالهدنة في إدلب

وكالة الأناضول للأنباء
بروكسل
نشر في 13.02.2020 16:43
آخر تحديث في 14.02.2020 05:33
وزير الدفاع التركي: سنتخذ التدابير اللازمة لإرغام الأطراف على الالتزام بالهدنة في إدلب

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، أن بلاده ستتخذ كافة التدابير اللازمة لإرغام الأطراف غير الممتثلة لوقف إطلاق النارفي إدلب، على الالتزام به، بما في ذلك الجماعات الراديكالية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس، على هامش قمة وزراء دفاع دول الناتو في مقر الحلف ببروكسل.

وأوضح أقار أن الجيش التركي يرسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وجعله مستداما، وأن أنقرة ستقوم بمراقبة المنطقة.

وأضاف أنه حظي خلال القمة بفرصة إطلاع مسؤولي الناتو ووزراء دفاع الدول الحليفة على آراء وتطلعات بلاده بخصوص إدلب.

وأشار إلى أن الأوضاع في إدلب ازدادت سوءا منذ قمة وزراء دفاع الناتو السابقة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لافتا إلى أن حوالي 4 ملايين شخص يعيشون في المنطقة.

وشدد على سعي بلاده لتحقيق الهدنة، ووقف إراقة الدماء، والحد من عمليات التهجير والنزوح، مضيفا أن نظام الأسد يواصل هجماته على المنطقة جوا وبرا، بالرغم من التوصل إلى الهدنة 4 مرات.

ولفت إلى أن هجمات النظام زادت من وتيرة التطرف والنزوح، إذ اضطر حوالي مليون شخص على ترك ديارهم في أيام الشتاء القارس، والتوجه إلى مناطق أكثر أمنا بالقرب من الحدود التركية.

وأشار إلى ضرورة عدم صمت المجتمع الدولي أمام المأساة الإنسانية في إدلب، مضيفا "نرسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وجعله مستداما".

وأشار إلى أن نقاط المراقبة التي حظيت بالتعزيزات، تواصل أداء دور فعال على الأرض، وأن الهدف الرئيسي للوجود التركي هناك، هو السعي لتحقيق وقف إطلاق النار واستمراريته.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.