إشادة كبيرة بالدعم التركي لمجموعة دول الثمان

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 18.03.2020 14:30
تضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا وبنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان. تضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا وبنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان.

أكد أمين عام مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية إن الحكومة التركية ومؤسساتها المختلفة قدمت دعمًا حقيقياً للمجموعة خلال رئاستها الدورية لها.

وأضاف السفير داتو كو جعفر كو شعاري أن المجموعة بدأت العمل على العديد من المشاريع المهمة خلال رئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان الدورية للمجموعة.

وأشار أن الدعم التركي قدم أداءً فعالًا للمجموعة، وأن عام 2019 كان نشطًا للغاية بالنسبة للمجموعة التي تمكنت خلاله من إطلاق مبادرات نشطة مع حول الذكرى السنوية الثانية والعشرين لتأسيسها.

ولفت أن المجموعة تمكنت خلال العام المذكور من وضع خارطة طريق جديدة لأنشطتها حتى عام 2030، وحددت كيفية المضي قدما فيها، وعقدت اجتماعات لمجموعة من اللجان لطرح أفكار جديدة تهدف إلى تطوير عمل المجموعة.

وذكر شعاري أن القرارات المتخذة في تلك الاجتماعات ستتم الموافقة عليها في القمة التي ستعقدها المجموعة في العاصمة البنغالية دكا نهاية مايو/ أيار المقبل.

وأشار أن المنظمة تعمل على إنشاء منصة وآلية ونظام إيكولوجي يمكّن الدول الأعضاء من زيادة حجم التعاون البيني في العديد من المجالات المختلفة من أجل تسريع النمو الاقتصادي والتنمية للسنوات العشر القادمة.

وشدد شعاري على أن المجموعة امتلكت بفضل الدعم التركي القدرة على عرض جدول أعمالها وتعزيز آفاق التعاون مع الوكالات الدولية.

وأوضح أن عام 2020 سيكون عامًا مهمًا في تاريخ المجموعة حيث ستجري مناقشة العديد من الأفكار والمشاريع الجديدة إلى جانب تنظيم اجتماعات جانبية تناقش مشاريع حول الشباب.

وقال شعاري إن المنظمة تخطط لإجراء أنشطة اقتصادية للشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة وأنشطة ريادة الأعمال، إضافة إلى عقد معارض تقنية وتأسيس منتدى للأعمال رديف لغرفة الصناعة والتجارة التي جرى تأسيسها عام 2018.

وذكر أن الأنشطة التي يعتزمون القيام بها خلال القمة والعديد من المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها ستتم الموافقة عليها من قبل القادة المشاركين في القمة.

وأردف: "هذا الوضع سيخلق فرصة جديدة للأعضاء لتحقيق تعاون ثنائي في مجالات مختلفة. كما نعمل عن كثب مع القطاع الخاص".

وتابع: "وهنا لا بد من الإشادة بالدور الإيجابي والفعال الذي اضطلعت به الحكومة التركية خلال فترة رئاستها للمنظمة والدعم الذي جرى تقديمه".

وذكر شعاري أنه "سيتم إنشاء نظام يمكن للدول الأعضاء من خلاله استخدام العملات المحلية، يتوقع البدء بتنفيذه السنوات القادمة إن لم يكن هذا العام".

وأشار أن البنك المركزي التركي يواصل العمل على إنشاء غرفة خاصة لمقايضة العملات المحلية للدول الأعضاء.

كما لفت إلى مواصلة المجموعة جهودها الرامية لإنشاء منطقة اقتصادية خاصة، وقاعدة بيانات في إطار التعاون مع الجامعات في الدول الأعضاء وتمكين هذه الدول من التعامل مع الدراسات الأكاديمية على نطاق واسع.

وذكر الأمين العام أنه سبق أن التقى رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين أربكان، واطلع عن قرب على الصعوبات التي كابدها في ذلك الوقت.

وأضاف: "بدأ أربكان فكرته وما زلنا نتبع هذه الرؤية. كان توّاقًا لرؤية الدول الإسلامية وهي تحقق مكانة مرموقة في عملية التطور".

وأكد شعاري على أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأعضاء وضرورة أن تتمكن المجموعة من تحقيق نظام تجاري يضمن إنشاء تعاون أفضل.

وتأسست المجموعة عام 1997، من دول واقعة غرب إفريقيا وجنوب وشرق آسيا، وهي تضم تركيا وبنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان.

وحاليا تتولى تركيا رئاستها التي تتعاقب عليها الدول الأعضاء كل عامين، ومن المقرر أن تسلم تركيا رئاسة الكتلة إلى بنغلاديش التي ستستضيف قمتها في مايو القادم.