إحالة إعلامي لبناني على محاكمة بتهمة الإساءة إلى تركيا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 09.07.2020 20:52
آخر تحديث في 10.07.2020 05:58
إحالة إعلامي لبناني على محاكمة بتهمة الإساءة إلى تركيا

أحالت النيابة العامة في بيروت، الخميس، أحد الإعلاميين اللبنانيين على المحاكمة بتهمة "الإساءة" إلى تركيا.

وحددت النيابة الثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعدا لبدء محاكمة الإعلامي اللبناني من أصول أرمنية نيشان ديرهاروتيونيان.

وكان نيشان وجه خلال حوار متلفز، في 10 يونيو/حزيران، إساءات إلى تركيا وشعبها ورئيسها والدولة العثمانية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إنه "بناء على الإخبار المقدم للنيابة العامة بحق الإعلامي نيشان، تمت إحالته على محاكمة أمام غرفة المطبوعات في بيروت".

وكان المحامي اللبناني محمد زياد جعفيل تقدم في 11 من الشهر الماضي ببلاغ لدى القضاء ضد نيشان بسبب "إساءاته" إلى تركيا.

وقال جعفيل في حينه، إنه تقدم بدعوى قضائية بعد تصريحات من نيشان خلال برنامجه "أنا هيك" على قناة "الجديد" (خاصة)، "شكلت إساءات لدولة صديقة (تركيا)، وتمس بالوحدة الوطنية، وتثير النعرات الطائفية والعنصرية".

وأوضح أنه تقدم بالبلاغ ضد نيشان، وقناة "الجديد"، وكل من يظهره التحقيق "شريكا أو متدخلا أو محرضا"، مطالبا بأشد العقوبات بحق كل من تثبت إدانته.

ولفت جعفيل، في تصريح للأناضول، إلى أنه "كان ادعى بمادة توجيه إساءات لدولة صديقة (تركيا) في قانون العقوبات، بينما النيابة العامة ادعت الآن بمواد في قانون الإعلام المرئي والمسموع قد تكون أشد فعليا".

وأوضح المحامي أنه تم الإدعاء على نيشان بمواد في قانون الإعلام المرئي والمسموع؛ ما يعرضه حال الإدانة للوقف عن بث أي نشاط إعلامي من قناة تبث على الأراضي اللبنانية، إضافة الى غرامات مالية، وتوقيفه لمدة محدودة، وهذا "أشد من قانون العقوبات الذي ادعيت عليه فيه".

وقال إن "نيشان أوقع نفسه بسقطة كبيرة، لا يمكن تبريرها بقضية، أو رأي شخصي، أو انفعال، أو غير ذلك".

وأضاف جعفيل، أن قرار النيابة العامة "جاء انسجاما مع الخطاب الذي أرسلته السفارة التركية في لبنان عبر الخارجية اللبنانية، وكذلك كتاب المجلس الوطني الإعلامي".