تشاوش أوغلو: نرفض محاولات التدخل في حقوقنا السيادية بخصوص "آيا صوفيا"

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 13.07.2020 19:59
آخر تحديث في 14.07.2020 08:24
أسوشيتد برس أسوشيتد برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، رفض بلاده لأي محاولات تدخل في حقوقها السيادية، على خلفية إعادة فتح مسجد آيا صوفيا بإسطنبول للعبادة.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الرسمية، حيث استنكر تشاوش أوغلو بعض التصريحات الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عقب صدور قرار من القضاء التركي يلغي صفة المتحف عن آيا صوفيا.

ولفت إلى أن تركيا لا تقوم بأي شيء في الخفاء، وأنها ستقوم باطلاع اليونسكو على الخطوات التي ستتخذ بشأن آيا صوفيا.

وأشار إلى أن آيا صوفيا استخدم كمسجد لمدة 481 عاما في الماضي، وتمت حمايته وبقي صامدا إلى يومنا هذا.

ولفت إلى أن تركيا تتعامل برحابة صدر مع من يدلون بنصائح بشأن حماية معلم تاريخي مدرج على قائمة التراث العالمي، لأنه ليس لديها أية مخاوف بهذا الشأن، لكنها ترفض رفضا قاطعا كافة التصريحات التي تعد بمثابة تدخل في حقوقها السيادية.

وردا على التصريحات الصادرة من أثينا بشأن آيا صوفيا، قال تشاوش أوغلو: "اليونان هي آخر من يحق لها الإدلاء بدلوها في هكذا مواضيع".

وأشار إلى السجل السيئ لليونان في مجال الحريات الدينية، مشيرا إلى أنها من أكثر الدول تشددا في هذا المجال. واستشهد بالظلم الذي يتعرض له أتراك تراقيا الغربية الذين يشكلون أقلية في اليونان.

والجمعة، ألغى مجلس الدولة التركي، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.

والأحد، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، خلال زيارته "آيا صوفيا"، أن الصلوت الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من الجمعة 24 يوليو (تموز الجاري)".

و"آيا صوفيا" هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.