القضاء التركي يصدر أحكامه في قضية "قاعدة أقنجي" مقر قيادة محاولة الانقلاب

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 26.11.2020 12:55
آخر تحديث في 27.11.2020 03:10
القضاء التركي يصدر أحكامه في قضية قاعدة أقنجي مقر قيادة محاولة الانقلاب

أصدر القضاء التركي، الخميس، أحكاماً في قضية قاعدة أقنجي الجوية التي استخدمها الانقلابيون مركزا لقيادة المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2016 ويحاكم بالقضية 475 متهماً بينهم 365 معتقلا على ذمة القضية.

وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن المشدد مدى الحياة 79 مرة على أربعة أشخاص من قيادات تنظيم غولن الإرهابي معروفين بـ"الأئمة المدنيين" وهم كمال باتماز، وهاكان تشيتشك، وهارون بينيش، ونور الدين أوروتش. بتهمة محاولة القضاء على النظام الدستوري بالقوة ومحاولة اغتيال رئيس الجمهورية.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد المشدد 3 مرات على الطيارين محمد يوردكول، وإلهامي أيغول، اللذين قصفا مديرية الأمن في العاصمة أنقرة.

وأصدرت حكما بالسجن المؤبد المشدد 8 مرات على الطيارين محمد جاتين قبلان، وأرتان كورال، اللذين قصفا دائرة طيران الشرطة، ليلة محاولة الانقلاب.

كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد 79 مرة على كل من"بكر أرجان وان" العقيد السابق في قاعدة إنجرليك الجوية لتوفيره الوقود للمقاتلات التي ضربت أنقرة، والمقدم السابق هاكان قره قوش، الذي وجه الطيارين الانقلابيين.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد 79 مرة على النقيب السابق مصطفى قايغوسيز، لإرساله تعليمات لمقاتلات "إف16 " بضرب مواقع في العاصمة، والرائد السابق محمد فاتح تشاوور، الذي قام بأول رحلة بطائرة "إف 16" في أنقرة.

كما قررت المحكمة فصل ملفات 6 متهمين فارين من بينهم فتح الله غولن زعيم التنظيم الإرهابي، والإمام المدني عادل أوكسوز.

كما تضمن قرار المحكمة حكما بالسجن المؤبد المشدد 79 مرة، على المقدم الطيار السابق، حسن حسنو بالقتشي، الذي قصف البرلمان.

وقضت بالسجن المؤبد المشدد 79 مرة، على النقيب السابق أحمد طوسون، الذي أبلغ طياري "إف -16" عن الأماكن التي سيتم قصفها.

وحكمت بالسجن المؤبد المشدد 79 مرة، على العميد السابق كمال موتلوم، الذي حاول الاستيلاء على مركز عمليات القوات الجوية، يوم 15 يوليو 2016.

وقضت بالسجن المؤبد المشدد 79 مرة، على الرائد السابق مراد بيسيل، مسؤول خطة العمليات في القاعدة أثناء محاولة الانقلاب.

وشهدت قاعدة أقنجي الجوية بأنقرة العديد من الأحداث ليلة الخامس عشر من يوليو/تموز حيث استخدمت كمركز لقيادة المحاولة الانقلابية، واحتجز فيها رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أقار لإجباره على التوقيع على بيان الانقلاب والمشاركة فيه. كما أقلعت من هناك المقاتلات التي قامت بقصف مقر البرلمان التركي والمجمع الرئاسي ومقر القوات الخاصة بمنطقة غول باشي في أنقرة.