تحالف سعودي تركي يفوز بعقد تطوير وتشغيل مطار ينبع غربي المملكة

وكالة الأناضول للأنباء
الرياض
نشر في 15.03.2017 00:00
آخر تحديث في 16.03.2017 01:11

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية فوز تحالف سعودي تركي بعقد تطوير وإدارة وتشغيل مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز، بمحافظة ينبع، غربي المملكة، لمدة 30 عاما.

وقالت الهيئة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، مساء اليوم الأربعاء، إن "تحالف شركة تاف التركية ومجموعة الراجحي القابضة (السعودية) سينفذ وبشكل فوري مشروع تطوير المطار بإنشاء قاعة جديدة تضيف ما مساحته 30 ألف متر مربع إجمالي مسطحات بناء، وستقوم بخدمة مليوني مسافر سنوياً".

ومن المقرر أن تضم القاعة الجديدة تسعة جسور متحركة لنقل المسافرين من القاعات إلى الطائرة مباشرة.

وأشارت الهيئة إلى أن "مشروع تطوير وتشغيل مطار ينبع يعد بمثابة مشروع لمطار جديد كلياً، يضاعف من مساحة القاعة الحالية التي تقدر مساحتها بـ8 آلاف و400 متر مربع، وتخدم مليون مسافر سنوياً".

وأوضحت الهيئة أن القاعة الجديدة في المطار "ستخصص لاستقبال الحجاج بهدف استيعاب الزيادة المتوقعة في السنوات المقبلة من المسافرين".

ويتوقع ارتفاع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أربعة ملايين مسافر، مع نهاية العقد المحدد بـ30 عاما، لاستيعاب الطلب المتزايد على المطار.

ولم تذكر الهيئة حجم الاستثمارات في تطوير المطار بموجب هذا العقد.

وينبع، من محافظات منطقة المدينة المنورة، وتقع على ساحل البحر الأحمر، وتبعد حوالي 200 كم غرب المدينة المنورة.

وأوضح مساعد رئيس الهيئة للمطارات المهندس طارق بن عثمان العبد الجبار، أن خصخصة مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع، "تأتي ضمن إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني للشراكة مع القطاع الخاص، وتفعيل دوره وتعزيز مساهمته في مشاريع المطارات وتذليل كافة العقبات، وزيادة الفرص الاستثمارية بالقطاع لتوفير أرقى الخدمات للمسافرين".

وأكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير المطارات؛ الأمر الذي يأتي منسجماً مع رؤية المملكة لعام 2030.

وبين بأن عقد التطوير "تم وفق أسس وضوابط درست بعناية لضمان تحسين الخدمات واستقطاب المزيد من الحركة الجوية وحركة الركاب فضلاً عن الاستعداد لاستيعاب الزيادة المتوقعة في السنوات المقبلة من المسافرين وبخاصة من زوار المسجد النبوي وضيوف بيت الله الحرام".

ويعد هذا ثاني مطار سعودي يفوز بعد تطويره وتشغيله تحالف سعودي تركي، بعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، الذي يعد أول مطار سعودي يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل(BTO).

وفي 2 يوليو/ تموز 2015، افتتح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، بالمدينة المنورة، والذي شاركت في إنشائه أيضا شركة "تاف" التركية.