كأس أوروبا 2016: تركيا تقصي تشيكيا وتحيي آمالها بالتأهل إلى ثمن النهائي

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 22.06.2016 00:00
آخر تحديث في 22.06.2016 11:25
كأس أوروبا 2016: تركيا تقصي تشيكيا وتحيي آمالها بالتأهل إلى ثمن النهائي

أحيت تركيا آمالها، ولو بنسبة ضئيلة، في بلوغ ثمن نهائي كأس اوروبا لكرة القدم "فرنسا 2016" بعد فوزها على تشيكيا 2-صفر الثلاثاء في لنس ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

ورفعت تركيا رصيدها إلى 3 نقاط في المركز الثالث، مقابل 7 لكرواتيا التي فاجأت إسبانيا (6 نقاط) حاملة اللقب وهزمتها 2-1 الثلاثاء أيضاً في بوردو، فيما تجمد رصيد تشيكيا عند نقطة يتيمة.

وتعول تركيا على نتائج سلبية الأربعاء لمنتخبات السويد وجمهورية إيرلندا في المجموعة الخامسة والبرتغال وآيسلندا في السادسة، كي تكون بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، علماً أنها تتفوق على ألبانيا ثالثة المجموعة الأولى بفارق الأهداف المسجلة.

وكانت تركيا خسرت أمام كرواتيا صفر-1 ثم إسبانيا صفر-3، فيما خسرت تشيكيا أمام إسبانيا صفر-1 وتعادلت مع كرواتيا 2-2.

وهذا هو الفوز الثاني لتركيا على تشيكيا في النهائيات، بعد نسخة 2008 وفي الدور الأول أيضاً بنتيجة 3-2 في جنيف. والتقى المنتخبان 20 مرة ففازت تشيكيا 12 مرة وتركيا 5 مرات وتعادلا 3 مرات.

وعاد المنتخب التركي إلى الساحة الدولية بعد غياب 8 أعوام، وبطموح تكرار إنجازي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما حل ثالثاً، وكأس أوروبا 2008 عندما بلغ دور الأربعة.

وانتظر الأتراك 8 أعوام ليروا منتخب بلادهم يشارك للمرة الرابعة في تاريخه في نهائيات كأس أوروبا، بعد 1996 و2000 و2008، وجاء ذلك بعد الانتفاضة التي عرفتها الكرة في تركيا عقب الفشل في التأهل إلى العرس القاري الأخير في بولندا وأوكرانيا عام 2012 وكأس العالم الأخيرة في البرازيل.

اما تشيكيا، فخاضت النهائيات السادسة على التوالي منذ 1993 تاريخ انفصال تشيكوسلوفاكيا المتوجة في 1976. وبلغت النهائي في 1996 عندما خسرت أمام ألمانيا 2-1 بالهدف الذهبي.

وغاب عن تشكيلة تشيكيا صانع ألعاب أرسنال الانكليزي توماس روزيسكي المصاب في فخذه أمام كرواتيا وسيغيب حتى نهاية البطولة فلعب بدلاً منه فلاديمير داريدا، فيما جلس لاعب باير ليفركوزن الألماني هاكان جالهان أوغلو في تشكيلة بدلاء المدرب التركي فاتح تيريم.

وعلى ملعب "بولارت ديليليس" وأمام 30 ألف متفرج، بكَّرت تركيا بافتتاح التسجيل من انطلاقة على الجهة اليمنى لليافع إيمري مور (18 عاما)، فعكس لاعب بوروسيا دورتموند الألماني الجديد عرضية، تابعها بشكل جميل جداً المهاجم بوراق يلماظ إلى يسار الحارس المخضرم بيتر تشيك مسجلاً أول هدف تركي في النهائيات الحالية (10).

وهذا الهدف الـ21 ليلماظ (30 عاما)، لاعب بكين غوان الصيني، في 47 مباراة دولية والثامن في آخر 11 مباراة.

وانتهى الشوط الأول بعد تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة للاعب الوسط المخضرم ياروسلاف بلاشيل أبعدها الحارس (37).

في الشوط الثاني، تعرج الواعد إيمري مور بين مدافعي تشيكيا وأطلق تسديدة يسارية جميلة علت عارضة تشيك (58)، رد عليها بعد ثوان فلاديمير داريدا بتسديدة أرضية من حافة المنطقة أبعدها الحارس ببراعة.

وفي وقت كانت تشيكيا تبحث عن ممر نحو الهدف التركي، أطلق أوزان طوفان تسديدة قوية من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى لمرمى تشيك بعد دربكة إثر ركلة حرة، ليضاعف النتيجة ويقلص آمال تشيكيا بالعودة إلى المباراة (65). وهذا الهدف الثاني فقط لطوفان في 27 مباراة دولية، كما الهدف الـ21 يهز شباك تشيك في النهائيات وهو رقم قياسي.