توقفت مباراة الديربي بين فريقي مونبلييه ونيم الفرنسيين، أمس الأحد، مرتين بعد انهيار جزء من السياج الحديدي الفاصل بين الجمهور وأرض الملعب.
وقد حصل التوقف الأول في الشوط الأول لفترة 7 دقائق بعد انهيار السياج بسبب تدافع جمهور مونبلييه إثر الهدف الأول لفريقهم الذي سجله الكاميروني أمبرواز أويونغو، ما أدى إلى إصابة مشجعين إصابات طفيفة.
وقد عملت فرق الأمن على ترميم السياج واحتواء المشجعين ممن نزلوا إلى حرم الملعب قبل استئناف المباراة.
وبعد أن عزز مونبلييه موقفه بهدف ثاني، عزز الفريق حصوله على النقاط الثلاث بهدف ثالث في الدقيقة 79، ما دفع الجمهور إلى المبالغة في احتفالاته وهو الأمر الذي أجبر الحكم على إيقاف اللقاء مرة ثانية من أجل تجنب أن يجتاح الجمهور أرضية الملعب.
وبعد توقف لحوالي نصف ساعة كاملة وتدخل من رئيس النادي لوران نيكولان الذي خاطب الجمهور عبر مكبرات الصوت مذكرا بأن هذا التصرف سيكلف الفريق غاليا، استكملت المباراة وحصل مونبلييه على نقاطها الثلاث، رافعا رصيده الى 15 نقطة في المركز الثاني موقتا بانتظار مباراة مرسيليا ومضيفه ليل (13 نقطة لكل منهما)، فيما تجمد رصيد نيم عند 9 نقاط في المركز الرابع عشر.
وفشل رين في استغلال النقص العددي في صفوف ضيفه تولوز الذي خاض الشوط الثاني بعشرة لاعبين، وفرط بفوزه الثالث بعدما اهتزت شباكه بهدف التعادل 1-1 في الثواني الأخيرة.
ودخل رين الى اللقاء على خلفية ثلاث هزائم متتالية وفوزين فقط في 7 مباريات، لكن فريق المدرب صبري لموشي بدا في طريقه الى الفوز الثالث بعدما اضطر تولوز الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 44 بسبب طرد المهاجم البلجيكي آرون ليا ايسيكا لحصوله على إنذارين، أولهما لخطأ والثاني لاعتراضه على الحكم.
ثم تقدم صاحب الأرض في الدقيقة 70 من ركلة جزاء انتزعها السنغالي مباي نيانغ من جان-كلير توديبو ونفذها بنفسه.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 88 عندما عوض اوديبو خطأه وأهدى فريقه هدف التعادل من كرة رأسية إثر عرضية للعاجي ماكس غراديل، مجنبا فريقه هزيمة خامسة تواليا في ملعب رين الذي خسر 13 نقطة هذا الموسم من مباريات كان فيها البادئ بالتسجيل.
وبهذه النتيجة، رفع تولوز رصيده الى 12 في المركز السابع بعد تعادله الثالث في المراحل الأربع الأخيرة (المباراة الأخرى في هذه السلسلة انتهت بالهزيمة)، فيما أصبح رصيد رين 8 نقاط في المركز السادس عشر.
