كبادوكيا التركية وجهة السياح الأجانب في أعياد رأس السنة

ديلي صباح ووكالات
كبادوكيا
نشر في 02.01.2016 00:00
آخر تحديث في 04.01.2016 14:49
وكالة الأناضول للأنباء وكالة الأناضول للأنباء

اكتست منطقة كابادوكيا السياحية، الواقعة بولاية "نوشهير" في وسط تركيا، حلة بيضاء، بعد تساقط الثلوج الكثيفة التي حلت ضيفا عليها في الأيام الأخيرة.

وأضفت الثلوج المتساقطة فوق معالم كابادوكيا الشهيرة، مثل "مداخن الحوريات"، والكنائس الأثرية المنحوتة في الصخور، جمالا آخرا للمدينة.

وأعاقت الثلوج الحركة أمام سائقي وسائل نقل السياح، فيما أدى انخفاض درجة الحرارة دون الصفر، المصحوبة بهطول الثلوج، إلى إطالة السياح مدة إقامتهم فيها.

وتحتضن كابادوكيا، التي تقع في ولاية "نوشهير" وسط تركيا، أحد أكثر المناظر الطبيعية جمالا في العالم، وصنفتها اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمي.

وأكثر ما تتميز به هو ما يطلق عليه "مداخن الحوريات"، هي صخور عامودية حولتها عوامل التعرية، إلى شكل "فطر عملاق"، وتبدو شبيهة بنباتات "عش الغراب".

كابادوكيا تشتهر بتاريخ قديم وتزخر بالمغارات والأراضي والجبال الصخرية كما تشتهر هذه المنطقة بوادي الحب " هكذا أطلق عليها حيث يتميز وادي الحب بالأعمدة الحجرية مدببة الرأس ، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة المنتشرة بين أعمدة الوادي المذهلة !!.




أطلق على هذا الوادي اسم وادي الحب نظراً لعدد السياح الكبير الذين يتوافدون على هذا الوادي سنوياً، وهو يهدف أكثر من ذلك لمعرفة كيف يظهر الحب للطبيعية.

ومن بين أفضل القصور التاريخية والبيوت الكهفية الملائمة للسواح تتواجد في أورغ وپ وغوريم وغوزليورت وأوج حصار.

وتعتبر المناطيد ذات الهواء الساخن من الأنشطة التي تجتذب السياح في كبادوكيا وهي متوفرة في غوريم.

كما يمارس السياح أنشطة الترحال في كل من وادي إهلارا ووادي الدير (غوزليورت) وأورغوپ وغوريم.

تشكلت الصخور الرسوبية في البحيرات والمجاري المائية ورواسب البرقعان التي انفجرت من البراكين القديمة قبل حوالي 3 إلى 9 ملايين سنة مضت، تحت كبادوكيا.