تعد قرية تامزارا الواقعة جنوب ولاية غيرَسون قبلة للسياح القادمين إلى منطقة البحر الأسود بمنازلها التي يفوح منها عبق التاريخ، علاوة على شهرة منسوجاتها التقليدية الكبيرة.
واكتست القرية حلة مختلفة مع ترميم منازلها ومحالها التجارية التاريخية مؤخراً، حيث جرى ترميم 21 مبنى فيما يتواصل ترميم منازل أخرى لإعادتها إلى سيرتها الأولى التي كانت عليها في الماضي.
القرية التي تقع جنوب مدينو غيرسون تعتبر محطة استراحة على طريق الرحلات السياحية إلى الهضاب المحيطة بها، كما تشتهر بمقاهيها الشعبية التي تنتشر بين الحواري المظللة.
وأفاد مدير الثقافة والسياحة في الولاية كمال غورغنجي أنها من التجمعات السكنية العريقة في المنطقة إذ تتمتع هذه القرية بطابع معماري مميز وقد اشتهرت بخاصة بأقمشتها التقليدية التي كانت تُصدر إلى الشرق الأوسط في الماضي، ونوه أن سكانها ودودن جداً، يستقبلون ضيوفهم بكل حفاوة، والقرية تعد قبلة للراغبين في الابتعاد عن ضوضاء المدن.
وأردف غورغنجي أنها باختصار "مكان لا ترغبون فيه بالانشغال بهاتفكم المحمول".
وعن صناعة النسيج في القرية أوضح أنها كانت تنسج في المنازل وتباع في منطقة البحر المتوسط لعدد من الدول مثل مصر وسوريا في القرن التاسع عشر.
