لا يزال بوسعكم الاستمتاع بالكثير من النشاطات والمناظر في منطقة أنطاليا، حتى مع اقتراب انتهاء فصل الصيف.
وقد اكتشف عروس البحر المتوسط أنطاليا أتالوس الثاني عام 150 قبل الميلاد، هذه المدينة المشهورة بطبيعتها الساحرة استطاعت أن تجمع في تناغم رائع بين التضاريس الجغرافية والتاريخية وحداثة الحاضر الذي جعل منها واحدة من أهم الوجهات السياحية على المستوى المحلي والعالمي.
تضم المدينة أحد أهم المتاحف على مستوى البلاد، لما يحتويه من مقتنيات وقطع أثرية تمثل الحضارات التي قامت على ساحل المتوسط التركي، ويحوي المتحف أكثر من 5000 قطعة معروضة على امتداد 7000 متر مربع.
وعلى مسافة 60 كم عن المدينة تقع مدينة فاسيليس، في المنطقة الممتدة بين الساحل الفيروزي وسلسلة جبال طوروس والمحاطة بثلاث خلجان جعلت منها وجهة سياحية مميزة، إضافة إلى الآثار التي تضمها المدينة والتي تعكس تاريخها العريق.
كما تشتهر المدينة بوادي كانيون الذي يبعد 100 كم عن المدينة، ويعتبر من أهم مواقع الرياضة المائية في البلاد خاصة رياضة التجذيف في المياه البيضاء.
أما منطقة أوليمبوس، فتقدم تجربة مميزة لزائريها من خلال إقامتهم بأكواخها الخشبية التي تشتهر فيها المنطقة، أو الاشتراك بالطقوس الخاصة بالمدينة والتي يطلق عليها اسم "ينار تاش" أو الحجر المشتعل.
ويعتبر فندق منتجع بيليك، والذي حصل مؤخرا على تصنيف خمس نجوم، من أهم المنتجعات وأشهرها في المدينة، وسيستضيف هذا العام البطولة التركية المفتوحة للتنس بين 3 و6 تشرين الثاني/ نوفمبر، كما أنه من أهم الوجهات لممارسة رياضة الغولف أيضا.
