إقبال كبير من السياح على رؤية قصر إسحاق باشا بولاية آغري التركية

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 03.08.2018 00:00
آخر تحديث في 03.08.2018 16:22
إقبال كبير من السياح على رؤية قصر إسحاق باشا بولاية آغري التركية

يشهد قصر إسحاق باشا العثماني، في ولاية أغري شرقي تركيا، الذي يعد ثاني أكبر قصر في البلاد، إقبالا متزايدا من قبل السياح المحليين والأجانب.

ويقع القصر الذي يعود إلى العصر العثماني ويشبه "عش النسر" في موقعه، في قضاء دوغوبيازيد، بولاية أغري التي توصف بأنها "ممر الحضارات".

ويمثل القصر المتربع على مرتفع، قبلة لعشاق التصوير، الذي يأتون إلى المنطقة لرؤية القصر، فضلا عن قلعة دوغوبيازيد وضريح الشاعر والأديب الذي عاش في القرن السابع عشر "أحمدي خاني".

ويعد القصر - بني في القرن الثامن عشر- ثاني أكبر القصور التاريخية في تركيا، بعد قصر طوب قابي في إسطنبول.

وقال والي أغري موسي إشين، إن المعالم التاريخية وروعة الطبيعة في المنطقة تستحق الزيارة.

وأشار إلى أن السياح سيشاهدون قيما تاريخية مختلفة، لدى زيارتهم الولاية، ودعا الجميع عدم تفويت فرص ومتعة المشاهدة آثار وقصور المنطقة.

وذكر أنهم يسعون لزيادة المسطحات الخضراء حول القصر والقلعة والضريح ومسجد بيازيد، التي تشكل مقصدا للسياح، في إطار جهودهم لتطوير المنطقة خدمة للحركة السياحية.

بدوره قال قائمقام البلدة، أولاش أقهان، إن قصر إسحاق باشا، شهد زيارة 250 ألف سائح عام 2013، إلا أن عددهم تراجع بعد ذلك بسبب خطر الإرهاب.

ولفت إلى أن القصر بدأ يستعيد ألقه كقبلة للسياح، بعد عودة الهدوء للمنطقة، وأن أعداد السياح التي تسجل تصاعدا تشكل دليلا ملموسا على ذلك.

وحول نسب أشغال الفنادق في المنطقة، قال إنها بلغت بين 60- 70 % بعدما كانت تراجعت إلى 10%.

ونوه أقهان، أن السياح الأجانب يبدون اهتماما كبيرا بالقصر، لا سيما القادمين من الصين وكوريا الجنوبية ودول البلقان، فضلا عن الزوار المواطنين الذي يأتون من مختلف الولايات.

من جهته قال مدير الثقافة والسياحة في الولاية، محسن بولوت إن القصر يعد من أبرز المعالم السياحية في المنطقة.

وكشف أن قصر إسحاق باشا يستقطب أكثر من ألف سائح يوميا في الوقت الراهن.

وأعرب عن ثقته بزيادة أعداد السياح خلال العام الحالي، مقارنه بالأعوام السابقة.

أما السائح أرسون أورس، فقال إنه جاء من ولاية باطمان لرؤية القصر، وأبدى إعجابه الشديد بالمكان.

ونوه أن النقوش والزخارف على جدران القصر ينبغي مشاهدتها على وجه الخصوص.

وأردف قائلا: "أريد زيارة هذا القصر مرة أخرى، إنه تحفة فنية نادرة".