"طرابزون" التركية.. طبيعة ساحرة وقبلة السياح صيفا وشتاء

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 15.11.2018 00:00
آخر تحديث في 15.11.2018 12:51
طرابزون التركية.. طبيعة ساحرة وقبلة السياح صيفا وشتاء

تشتهر ولاية طرابزون التركية، المطلة على البحر الأسود، بطبيعتها الخلابة ومرتفعاتها الخضراء، وباتت تشغل مكانة هامة في قطاع السياحة التركي خلال الفصول الأربعة.

وتحتضن جبال طرابزون عددًا كبيرًا من الهضاب الخضراء، مثل "قرة داغ" و"كولي داغ" و"لبازان" و"خضر نبي" و"قايا باشي" و"بويوك أوبا" و"كورت دوزو" و"باليكلي".

ويزداد جمال الطبيعة في طرابزون خلال فصل الخريف بفضل الغطاء النباتي المتنوع، حيث تمتزج ألوان الأصفر والأحمر والبني، في لوحة فنية ساحرة يحار السياح في وصفها.

أما في الشتاء فتكتسي تضاريس الولاية بالثوب الأبيض، لتضفي على جمالها سحراً ورونقاً خاصاً يقصده السياح رغم البرد القارص.

وإلى جانب الهضاب، تتزيّن الولاية بشريط ساحلي طويل ووديان وغابات وشلالات وأنهار وبحيرات، تحظى بإقبال سياحي كبير من الأتراك والأجانب ممن يعشقون الهدوء.

وبعيدًا عن صخب وضجيج المدن، يلجأ السياح إلى طرابزون ومروجها بهدف التخلص من التوتر أو الإجهاد النفسي وقضاء أوقات ممتعة فيها مع أسرهم وأقاربهم ومحبيهم.

وتتمتع غابات ومروج طرابزون بغطاء نباتي كثيف يضم شتى أنواع الأشجار والنباتات، مثل "التنوب" و"الزان" و"الصنوبر" و"الكستناء"، وبفضل ذلك تجذب علماء الطبيعة إلى جانب السياح.

وتحرص السلطات التركية على حماية الصورة الأصلية والتقليدية للقرى والهضاب الموجودة في طرابزون بهدف ضمان مساهمتها في القطاع السياحي على المدى الطويل.

ويعدّ دير "سوميلا" الأثري الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، ضمن اللائحة المؤقتة للتراث العالمي، في مقدمة الأماكن السياحية بطرابزون.

ومن أهم المناطق السياحية أيضًا بحيرة "أوزون غول" التي تستقطب السياح من مختلف أرجاء العالم، لا سيما القادمون من الدول العربية.