لا يمكن حل مشاكل الإرهاب في المنطقة دون إنهاءالأزمة السورية

وكالة الأناضول للأنباء
أنطاليا
نشر في 16.11.2015 00:00
آخر تحديث في 16.11.2015 21:31
لا يمكن حل مشاكل الإرهاب في المنطقة دون إنهاءالأزمة السورية

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لا يمكن حل المشاكل في المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب واللاجئين، دون التوافق على حل يحظى بقبول كل من يعيش في سوريا."

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم الاثنين، حيث تطرق أردوغان للملف السوري، مؤكدا أن الهدف الاساسي للجهود الرامية للحل في سوريا هو "ضمان وحدة الأراضي السورية، وإخلائها من الإرهاب، والتوصل إلى هيكل سياسي ذو شرعية."

وأضاف أردوغان أن "ربط الإرهاب بأي دين، أمر خاطئ جداً، وإن موقفا كهذا يعتبر إهانة كبيرة لأتباع ذلك الدين، لأن حق الحياة مقدس في جميع الديانات."

واعتبر "ربط الهجمات الإرهابية بقضية اللاجئين محاولة للتنصل من المسؤولية الإنسانية"، داعيا إلى "العمل لمكافحة الإرهاب، وبذل الجهود لحل أزمة اللاجئين بشكل متزامن."
وفي الشأن الاقتصادي العالمي قال أردوغان "إن ركود الاستثمارات يمثل إحدى المشاكل الرئيسية التي واجهتنا خلال السنوات الأخيرة، ولمست خلال القمة (قمة العشرين) توافقا على إنعاش الاستثمارات بغية الوصول إلى أهداف النمو."

وأوضح الرئيس التركي أن قمة العشرين تناولت تأثير زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي، مشددا على ضرورة مراقبة انعكاسها على البلدان النامية ونتائجها في الأسواق المالية.

وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، أمس الأحد، مع استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء وقادة المجموعة، واختتمت القمة أعمالها اليوم الاثنين.

وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.