"منتدى المفكرين المسلمين": من واجب الأمة مساندة تركیا في مواجهة الانقلاب

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 01.08.2016 00:00
آخر تحديث في 01.08.2016 17:41

دعا "منتدى المفكرین المسلمین" (هيئة عالمية مستقلة) الأمة الإسلامية إلى مساندة تركيا في مواجهة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي.

وفي بيان أصدره، اليوم الإثنين، ووصل "الأناضول" نسخة منه، قال المنتدى إن "من واجب الأمة الیوم مساندة تركیا والوقوف معھا بكل إمكانیاتھا، لتجاوز مرحلة الخطر؛ فالأطراف الدولیة الّتي دفعت للمحاولة الانقلابیة لن تتوقف، وسوف تبذل ما في وسعھا لصرف تركیا عن مسارھا وثنیھا عن مواقفھا المشرفة تجاه قضایا الأمّة".

وفي هذه الصدد، حيا المنتدى الشعب التركي على "ھبته إلى الشوارع والمیادین، للدفاع عن خياراته الحرّة، وتثبیتاً لمسار النھضة التي عرفتھا تركیا منذ حوالي عقد ونیف من الزمن".

كما عبّر عن "إدانته المطلقة لمحاولة الانقلاب، وأكد على أن تركیا آمنة مستقّرة، وهذا ھو مكسب للشعب التركي وللأمة جمعاء"، وأن "كسب الشعوب ھو الضّامن الأساسي لدوام الأمن والاستقرار والدفاع عن الحریات العامة والدیمقراطیة".

وفي المقابل، اعتبر المنتدى أن "الحكم العسكري المستبد یؤسّسُ بیئة خصبة تغذي التطرُّف والعنف".

ودعا "الحكومات العربیة والإسلامیة والقوى الحیة في الأمة إلى الوقوف إلى جانب الشعب التركي وحكومته؛ لكشف المخططات الّتي تستھدف استقراره ووحدته".

وأضاف المنتدى أن "العالم تفاجأ بمحاولة الانقلاب العسكري الذي قادته طائفة انخرطت في مؤامرة دولیة تستھدف تركیا أولاً، والمنطقة برمّتھا ثانیاً، لإدخالھا في صراع مسلّح جدید وفوضى سیاسیة وأمنیة عارمة".

ويعتبر "منتدى المفكرين المسلمين" هيئة عالمية مستقلة، تضم نخبة من المفكرين المسلمين، تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتأخذ أحسن ما أنتجه الفكر الإنساني قديماً وحديثاً، وتضيف إليه من رؤاها وخبرتها وإبداعها، ويعتبر ذات أهمية ثقافية، بحسب موقعه الإلكتروني.

ويسعى المنتدى إلى تجذير وتجديد الفكر الإسلامي في الأمة بما يمكنها من النهوض حضاريا لمواجهة التحديات ومواكبة التغييرات.