اسطنبول تشهد اليوم مهرجان مليوني تاريخي بحضور أردوغان وزعماء المعارضة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 07.08.2016 00:00
آخر تحديث في 07.08.2016 16:26
اسطنبول تشهد اليوم مهرجان مليوني تاريخي بحضور أردوغان وزعماء المعارضة

تشهد مدينة اسطنبول اليوم الأحد مهرجان مليوني تاريخي، يتوقع أن يشارك به قرابة 3 مليون تركي، بالتزامن مع تجمعات ضخمة في 80 محافظة تركية، وذلك بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب زعماء المعارضة التركية.

والجمعة، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال قليتشدار أوغلو، موافقته على دعوة أردوغان للمشاركة في الحشد الجماهيري، تحت شعار "الديمقراطية والشهداء" في ميدان يني قابي، باسطنبول، لتجسيد الوحدة الوطنية، من خلال مشاركة الأحزاب السياسية إلى جانب أطياف الشعب المختلفة.

وقالت نائب قليتشدار أوغلو، المتحدثة باسم الحزب، في تصريح صحفي، إن زعيم الحزب وعدد من النواب ورئيس فرع الحزب ونواب رئيس الكتلة النيابة، سيشاركون في الحشد الجماهيري.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الإثنين الماضي، زعماء الحزب الحاكم وأكبر حزبين معارضين (الشعب الجمهوري والحركة القومية) للمشاركة وإلقاء كلمات في تجمع جماهيري يتوج المظاهرات المنددة بمحاولة الانقلاب.

وأعلن دولت باهتشه لي، رئيس ثاني أكبر أحزاب المعارضة، "الحركة القومية"، الأربعاء، أنه سيشارك في الحشد الجماهيري الذي يحمل عنوان "الشهداء والديمقراطية".

وتبنَى الحزبان المعارضان مواقف حاسمة مناهضة لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو/تموز الماضي. وفي 25 من الشهر ذاته اجتمع أردوغان بزعيمي الحزبين في المجمع الرئاسي لمناقشة محاولة الانقلاب الفاشلة والمرحلة التي أعقبتها.

وسيبدأ التجمع في اسطنبول، اعتباراً من الساعة 17,00 (14,00 ت غ) ويتوقع أن يكون ضخماً ستنقل وقائعه على شاشات عملاقة في المحافظات التركية الثمانين.

ويفترض أن يشارك في هذا التجمع مئات الآلاف من الأتراك في ساحة ينيكابي على شاطئ بحر مرمرة، وقد يبلغ عددهم 3,5 ملايين كما ذكرت صحيفة حرييت. وستتخذ إجراءات أمنية، وسيرفع العلم التركي حصرا ولن يسمح بأعلام الأحزاب السياسية التي ستلبي دعوة حزب العدالة والتنمية.

وقال الرئيس التركي السبت عبر التلفزيون إن "تجمع ينيكابي سيعزز وحدتنا"، معبرا عن "سروره لوجود القادة السياسيين" للمعارضة.

وأعاد اردوغان وللمرة الأولى نشر تغريدة لكليتشدار اوغلو يؤكد فيها "سأقف إلى جانب تركيا ضد الخونة".

وقد تصل أصداء الخطب السياسية والأغاني في التجمع الكبير إلى أسماع غولن. فقد قال اردوغان لمؤيدين في اسطنبول الجمعة إن "شاشة عملاقة ستنصب في مكان آخر. هل تعرفون اين؟...". وتابع "في بنسلفانيا. ستنقل الرسالة هناك".

http://