تركيا: أمريكا بعدم تسليمها غولن تضحى بعلاقاتها معنا من أجل إرهابي

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 09.08.2016 00:00
آخر تحديث في 09.08.2016 11:26
تركيا: أمريكا بعدم تسليمها غولن تضحى بعلاقاتها معنا من أجل إرهابي

حذرت تركيا الثلاثاء الولايات المتحدة من التضحية بالعلاقات الثنائية من أجل زعيم تنظيم فتح الله غولن الإرهابي الذي نفذ محاولة الإنقلاب في 15 تموز/يوليو، في أوضح تهديد تركي منذ بدء الجدل بين البلدين حول تسليم غولن.

وقال وزير العدل بكير بوزداغ لوكالة الأناضول الرسمية: "إذا لم تسلم الولايات المتحدة غولن فإنها ستضحي بعلاقاتها مع تركيا من أجل إرهابي" مشيراً إلى أن المشاعر المعادية لأميركا بين الشعب التركي بلغت ذروتها بسبب الخلاف حول تسليم غولن.

وأضاف بوزداغ: "الولايات المتحدة دولة كبيرة، وستتصرف في النهاية وفق متطلبات ذلك، أعتقد أنها ستعيد الإرهابي فتح الله غولن إلى تركيا"، معتبراً أنه "افتضح أمر منظمة فتح الله غولن، وسلسلة المدارس الإستخباراتية ( في إشارة للمدارس التابعة للمنظمة ) في تركيا وغيرها من الدول، لذا ليس من الصواب لأي دولة عاقلة أن تستثمر فيها".

ولفت الوزير إلى أن "إدعاءات التعذيب التي أطلقتها منظمات دولية، غير موضوعية، خصوصاً أن الكيان الموازي والتنظيمات الإرهابية الأخرى العاملة ضد تركيا لها لوبيات قوية جداً في أوروبا وأمريكا، والمنظمات الدولية تنشر تقاريرها دون أخذ معلومات من تركيا، ودون التحقق من صحة تلك الإفتراءات".

وتابع: "إن تقديم الكدمات (التي ظهرت على أجسام الإنقلابيين) التي أصيبوا بها أثناء الإشتباكات قبل توقيفهم، وعرضها كأدلة تعذيب بعد عمليات التوقيف يعد تشويهاً كبيراً للحقائق، إن تركيا دولة لا تتسامح مطلقاً مع التعذيب".