تركيا وقطر توقعان اتفاقاً في مجال الطرق بتكلفة تتجاوز ملياري دولار

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 24.08.2016 00:00
آخر تحديث في 24.08.2016 11:44
تركيا وقطر توقعان اتفاقاً في مجال الطرق بتكلفة تتجاوز ملياري دولار

وقّعت تركيا وقطر أمس الثلاثاء عقد مشروع إنشاء خط الخور السريع (شمال شرق) بتكلفة تبلغ 7 مليارات و600 مليون ريال قطري (نحو مليارين و80 مليون دولار).

وقالت وزارة البلدية والبيئة القطرية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني الرسمي أن العقد وقعه عن الجانب القطري محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة الذي يزور أنقرة حالياً، وعن الجانب التركي كل من أحمد رسلان وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، ومراد غيجن رئيس مجلس إدارة شركة تكفن التركية.

وأشارت إلى أن هذا العقد يأتي "في إطار التعاون المشترك بين حكومة دولة قطر والجمهورية التركية".

وتبلغ القيمة الإجمالية لعقد مشروع إنشاء خط الخور السريع -بحسب البيان- 7 مليارات و600 مليون ريال قطري، ويبلغ طوله 34 كيلو متراً ويتضمن 12 جسراً ومعبراً علوياً ويربط مدينة الدوحة بمدينة لوسيل والخور والملاعب الأولمبية الجديدة.

ويتكون الطريق من 5 حارات في الاتجاهين، وتبلغ مدة الإنجاز 30 شهراً، كما يتضمن الطريق الجديد 8 تقاطعات منفصلة وطريق للمشاة ومسار للدراجات ومسار منفصل للدراجات السريعة(النارية).

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد استقبل وزير البلدية والبيئة القطري في وقت سابق من اليوم، وتم خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين دولة قطر والجمهورية التركية في المجالات الاقتصادية والبنيه التحتية.

وتشهد العلاقات التركية القطرية "تجانسًا وتناغمًا" في رؤية القضايا الإقليمية، وهناك توافق في الرؤى حيال العديد من الأزمات والقضايا، التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، مثل ثورات "الربيع العربي"، والأزمات في كل من سوريا، وليبيا، واليمن، والوضع بالعراق.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وقطر مليار و300 مليون دولار في العام الماضي، في ظل توقعات بتصاعد هذا الحجم، في ظل التعاون المتنامي بين البلدين.

وتأتي قطر على رأس الدول التي أعربت عن دعمها للشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، في مواجهة محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز المنصرم، وباءت بالفشل.

وأعلنت قطر رفضها لمحاولة الانقلاب، في وقت سابق، وهنّأت على لسان أميرها، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السلطات التركية على التفاف الشعب حول قيادتها ضد المحاولة الانقلابية.