كوريا الشمالية.. إعدام وزير التعليم بسبب غفوته أثناء خطاب للزعيم جونغ-اون

وكالة الأنباء الفرنسية
اسطنبول
نشر في 31.08.2016 00:00
آخر تحديث في 31.08.2016 11:39
كوريا الشمالية.. إعدام وزير التعليم بسبب غفوته أثناء خطاب للزعيم جونغ-اون

أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء أن كوريا الشمالية أعدمت نائبا لرئيس الوزراء لأنه لم يبد احتراماً خلال اجتماع برئاسة الزعيم كيم جونغ-اون، بينما فرض على مسؤولين آخرين الخضوع لإعادة تأهيل.

ومنذ توليه السلطة بعد والده في عام 2011، أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أو جرد عدداً من كبار المسؤولين في النظام من مناصبهم، في إجراءات تهدف على الإرجح إلى تعزيز قبضته على السلطة.

وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون-هي في مؤتمر صحافي، إن "نائب رئيس الوزراء وزير التربية كيم يونغ-جين أعدم".

وأوضح مسؤول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كيم يونغ-جين اتهم بأنه "يحرض ضد الحزب والثورة"، موضحاً أنه أعدم رمياً بالرصاص في تموز/يوليو.

وتابع المسؤول الكوري الجنوبي أن "كيم يونغ-جين أدين بالجلوس في وضع غير لائق أمام المنصة" خلال جلسة لبرلمان كوريا الشمالية وخضع لاستجواب كشف عن جرائم أخرى.

وكانت صحيفة "جونغ-آن" واسعة الانتشار تحدثت الثلاثاء عن معاقبة شخصيات كبيرة في النظام الكوري الشمالي. لكنها نشرت اسماً آخر للمسؤول عن قطاع التعليم في الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إنه "أثار غضب كيم عندما غفا خلال اجتماع برئاسة كيم"، موضحة أنه "أوقف فوراً وخضع لاستجواب مكثف من قبل وزارة الأمن".

وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضا أن اثنين من المسؤولين الكوريين الشماليين قد أحيلا إلى إعادة التأهيل.