قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن العلاقات الجديدة التي أقامتها تركيا مع دول مثل روسيا والصين، لا تعني أن بلاده تعتزم قطع علاقاتها مع أوروبا والغرب.
وأدلى قورتولموش بتصريحاته مساء اليوم الجمعة، إلى التلفزيون التركي الناطق باللغة الإنجليزية (TRT World)، بالعاصمة البريطانية لندن، التي يجري إليها زيارة رسمية.
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن تركيا تنتظر (مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي) في غرفة الانتظار منذ عام 1963، وإقامتها علاقات جديدة مع دول مثل روسيا والصين، لا يعني نيتها قطع العلاقات مع أوروبا والغرب، لاسيما أن صانعي السياسات الدولية في تركيا يملكون العديد من الأدوات المختلفة.
وتعليقاً على قرار البرلمان الأوروبي الذي يوصي بتجميد مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد، قال، إن "القرار يعكس المعايير المزدوجة والمنافقة التي يتخذها صناع السياسة في أوروبا ضد تركيا (..) لذا نحن لا نقبل هذا القرار".
وصوت 479 نائبا في البرلمان الأوروبي، أمس، لصالح مشروع قرار غير ملزم، يوصي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ورفض 37، فيما امتنع 107 نواب عن التصويت.
وتابع قورتولموش بهذا الخصوص "توقعنا من أوروبا، أن تسعى لحماية حقوق الشعب التركي وديمقراطيته عقب المحاولة الانقلابية منتصف تموز (يوليو) الماضي، لسوء الحظ، عدد قليل جدًا من الدول الأرووبية أعرب عن تضامنه مع الشعب التركي".
