تركيا تستضيف مؤتمر القمة العالمية للعلماء المسلمين كمنصة لبحث قضايا الأمة

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 04.03.2017 00:00
آخر تحديث في 04.03.2017 22:07
تركيا تستضيف مؤتمر القمة العالمية للعلماء المسلمين كمنصة لبحث قضايا الأمة

تواصلت اليوم السبت، في ولاية شانلي أروفة جنوبي تركيا، أعمال مؤتمر القمة العالمية للعلماء المسلمين، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام، لبحث مسائل ومشاكل تهم العالم الإسلامي في مقدمتها انتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في العالم الغربي.

ويعقد المؤتمر بالتعاون بين ولاية شانلي أورفة وبلديتها ورئاسة الشؤون الدينية التركية وجامعة حرّان، وبمشاركة كتّاب ومفكرين وعلماء دين من دول إسلامية حول العالم.

وفي كلمة له بالجلسة الأولى للمؤتمر، قال رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز، إن كافة البشر أبناء سيدنا آدم وأنهم يمتلكون حقوقا متساوية. ولفت غورماز إلى أن الناس يمتلكون رؤى مختلفة، وأكد ضرورة إبداء الاحترام لذلك. كما تطرق غورماز إلى التمييز والعنف الذي يتعرض له الأطفال، وشدد على أن "الاطفال هم أسمى قيمة منحها الله، وتجب حمايتها من الاستغلال والعنف".

وتقول ولاية شانلي أورفة، إن هذا المؤتمر سيخلق منصة فعّالة للمثقفين المسلمين لتقديم إجاباتهم الصحيحة للرأي العام والمتعلقة بالمواضيع الحساسة مثل "موجة الإرهاب العالمي الذي يقلق الرأي العام الدولي" و"المنظمات الإرهابية ذات المظهر الإسلامي" و "الأسباب التي خلقت الإسلاموفوبيا وطرق مكافحة هذا المرض".

وإلى جانب ظاهرة "الإسلاموفوبيا" يناقش المؤتمر عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في العالم الإسلامي، وأعمال العنف الناتجة من حالة عدم الاستقرار.