جاوش أوغلو: "غولن" و"ب ي د" يلقيان بظلالهما على العلاقات مع أمريكا

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 22.03.2017 00:00
آخر تحديث في 22.03.2017 21:38
جاوش أوغلو: غولن وب ي د يلقيان بظلالهما على العلاقات مع أمريكا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إن مسألتي إعادة زعيم منظمة "غولن" الإرهابية ودعم واشنطن لمنظمة "ب ي د"، تلقيان بظلالهما على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة وينبغي حلهما.

جاءت تصريحات جاوش أوغلو خلال مشاركته في ندوة عن العلاقات التركية الأمريكية، عقدتها منظمة التراث التركي في واشنطن، على هامش زيارته التي يقوم بها للولايات المتحدة.

وأعرب الوزير عن اعتقاده أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستتبنى موقفا أكثر توافقا بخصوص هذين الموضوعين. وأوضح جاوش أنه سلم ملفا يحوي وثائق جديدة حول منظمة فتح الله غولن الإرهابية إلى وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، وأعاد تأكيد أهمية موضوع تسليم غولن.

وأضاف الوزير أنه بحث خلال لقائه مستشار الأمن القومي لترامب، ماكماستر، مسألة دعم واشنطن لتنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) وأكد أنه لا يمكن إضفاء الشرعية على تنظيم إرهابي فقط لأنه يقاتل داعش.

وأكد جاوش أوغلو أن تركيا عازمة على العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتؤمن أنه من الممكن بث الحيوية في العلاقات المشتركة وزيادة التعاون بين البلدين.

وحول الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على اصطحاب الركاب القادمين إليها من 8 دول لأجهزتهم الإلكترونية ذات الحجم الأكبر من الهواتف المحمولة في مقصورة الركاب، قال جاوش أوغلو إنه في حال وجود مخاوف أمنية فإن التعامل معها يكون عبر تواصل الأجهزة الأمنية للدول واتخاذها الإجراءات اللازمة وليس عبر الحظر. وأشار جاوش أوغلو أن عناصر داعش يمكنهم استقلال الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة من أي دولة، وليس فقط من الدول الـ 8 المشمولة بالحظر، خاصة أن كثيرا منهم يحملون جنسيات أوروبية، ومن ثم فإن الأمر الهام هو اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في الأماكن التي يمكنهم استقلال الطائرات منها.

ولفت الوزير أنه بحث موضوع الحظر خلال لقائه مع ماكماستر، كما تناوله في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

وأعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي (الداخلية)، أن منع المسافرين من حمل أجهزة إلكترونية في مقصورات الركاب في رحلات الطيران المتوجهة إلى الولايات المتحدة، يشمل 10 مطارات في 8 دول مسلمة.