حساب الرئاسة التركية على "تويتر" الأكثر تفاعلا على مستوى العالم

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 29.03.2017 00:00
آخر تحديث في 30.03.2017 13:51
حساب الرئاسة التركية على تويتر الأكثر تفاعلا على مستوى العالم

احتل حساب الرئاسة التركية، على موقع "تويتر"، المركز الأول من حيث التفاعل بين الحسابات الرئاسية على مستوى العالم، العام الماضي.

جاء ذلك وفق تقرير بعنوان "وضع الدبلوماسية الرقمية 2016"، أعده مركز الدراسات الرقمية في إسطنبول.

ودرس التقرير 7 آلاف و790 حسابات "تويتر" و"إنستغرام" و"فيسبوك"، لرؤساء دول وحكومات، ووزراء خارجية، ومنظمات دولية، وسفارات، ودبلوماسيين.

وجاء حساب الرئاسة التركية في المركز الأول من حيث التفاعل بين الحسابات الرئاسية التي شملها التقرير على "تويتر"، حيث كان الحساب الأول من حيث عدد مرات الإعجاب بالتغريدات، وإعادة نشرها، ومشاركتها.

وبلغت عدد مرات التفاعل مع الحساب باللغة التركية، خلال العام الماضي، 7 ملايين و666 ألفا و259 مرة.

وجاء حساب الرئاسة المكسيكية في المركز الثاني، حيث بلغت عدد مرات التفاعل معه مليونا و322 ألفا و280 مرة.

وجاء حساب الرئاسة التركية باللغة الإنكليزية في المركز الثامن في نفس القائمة.

ووفقا للأرقام الخاصة بالتفاعل، جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المركز السادس بين الرؤساء الأفضل استخداما للفيسبوك، والخامس بين الأكثر حصولا على إعجابات.

وجاءت الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء التركية على فيسبوك، في المركز الخامس بين صفحات رئاسات الوزراء على مستوى العالم.

واحتل الحساب الشخصي لأردوغان على تويتر المركز الخامس، بين أكثر الحسابات الشخصية نشاطا للرؤساء وفقا لأرقام التفاعلية.

وإضافة إلى الجزء الإحصائي، تضمن التقرير جزءا قائما على تقييم لجنة التحكيم، واختارت اللجنة أردوغان كأفضل رئيس في العالم من حيث استخدام تطبيق "فيس تايم"، واختارت حساب الفيسبوك الخاص به كأفضل حساب فيسبوك لرئيس دولة.

واحتل وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو المركز الثاني بين نظرائه في العالم من حيث أعداد تغريداته على تويتر، وإعادة نشرها والإعجاب بها.

وقال رئيس مركز الدراسات الرقمية في اسطنبول، غوكهان يوجال، في تصريح للأناضول، إن التقرير ركز على التفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس على عدد المتابعين.

وبيّن أن هناك العديد من الطرق لزيادة عدد المتابعين، إلا أن زيادة التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي ليست بالأمر السهل، لذلك تعد مؤشرا هاما.