طلاب أتراك يشاركون في أعمال تطوعية على امتداد القارة الإفريقية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 28.08.2017 00:00
آخر تحديث في 28.08.2017 22:44
الأناضول (الأناضول)

ضمن برنامج مشاركة الخبرات مع إفريقيا 2017، والذي يشمل على نحو استثنائي دولتين عربيتين خارج القارة الإفريقية هما لبنان والأردن، شارك طلاب أتراك في ترميم مستوصف تابع لدار رعاية المعوقين وأسرهم يوم الأحد في كوناكري عاصمة غينيا.

وفي إطار البرنامج التطوعي الذي تنظمه وكالة التعاون والتنسيق التركية تيكا والخطوط الجوية التركية ووكالة الأناضول وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، قدم الطلاب الهدايا والألعاب والحلويات وملابس للأطفال في الدار.

كما زار الطلبة مكتب تيكا في العاصمة كوناكري، واطلعوا من مسؤوليه على تاريخ البلاد وأنشطة الوكالة التنموية في غينيا.

وزارت مجموعة أخرى من الطلاب الأتراك المتطوعين مستشفى للعلاج الطبيعي تشيّده وكالة تيكا في مدينة مصراتة في ليبيا بإيعاز من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد زيارته للمدينة عام 2011، ومن المخطط أن تنتهي أعمال بنائه العام المقبل، وقد زرع الطلاب أشجارا في حديقة المستشفى إلى جانب مشاركتهم في فعاليات تنموية أخرى بالمدينة.

ثم زار الطلاب القنصلية العامة التركية في مصراتة، والتقوا سنان يشيل داغ القنصل العام التركي قبل أن يشاركوا في معرض للصور بالمدينة.

وكان فرع الهلال الأحمر الليبي في مصراتة من بين المحطات التي وقف عندها الطلاب الأتراك، الذي التقوا فيه أطفالا أيتاما تعرضوا لإصابات بنيران منظمات إرهابية.

كما شاركت مجموعة ثالثة من الطلاب الأتراك في ترميم مدرسة تابعة لدار أيتام في مدينة دار السلام شرقي تنزانيا، ووزع الطلاب هدايا وألعاب للأطفال اليتامى في الدار، والتقوا القائمين على رعايتهم واستمعوا منهم إلى الخدمات التي يقدمونها للأيتام والمشاكل التي تواجههم، ثم شاركوا لاحقا في ترميم 3 مدارس بمنطقة باغامويا.

وتشمل هذه النشاطات 16 دولة إفريقية هي: السودان وليبيا والجزائر وتونس والصومال وإثيوبيا وتنزانيا وكينيا والسنغال وغينيا والكاميرون والنيجر وتشاد وبوركينا وفاسو وغانا وأوغندا.

وتعدّ تيكا التي تأسست عام 1992 راعيا ومنسقا رئيسياً لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة من العالم.

ومنذ 2002 زادت تيكا من فعالياتها وانتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها خارج البلاد مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته حكومتها في سياساتها الخارجية.