أردوغان: تسريع الأصدقاء في إفريقيا اتخاذ تدابير ضد "غولن" في صالحهم

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 14.02.2018 00:00
آخر تحديث في 14.02.2018 23:55
أردوغان: تسريع الأصدقاء في إفريقيا اتخاذ تدابير ضد غولن في صالحهم

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه "كلما عجّل أصدقاؤنا بإفريقيا في اتخاذ تدابير ضد منظمة غولن الإرهابية، كان ذلك أفضل لأنفسهم وأطفالهم ومستقبلهم".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغامبي أداما بارو، عقب عقدهما اجتماعا ثنائيا وآخر على مستوى وفدي البلدين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان، أن "منظمة غولن الإرهابية، التي لا تتردد في سفك الدماء لتحقيق مصالحها، لا يقتصر تهديدها على تركيا فقط إنما يشمل جميع الدول التي تنشط فيها".

ولفت إلى إيلاء بلاده أهمية كبيرة لمكتب وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، الذي سيفتتح في عاصمة غامبيا "بانجول".

وأشار أردوغان، إلى أن "تيكا" نفذت حتى اليوم، العديد من المشاريع بغامبيا في مجالات مثل الصحة وتربية الماشية والزراعة والأمن.

وأوضح أن تركيا توفر المنح الدراسية لعشرات الطلاب الغامبيين سنويا، قائلا: "هناك 120 طالبا غامبيا في الوقت الراهن يدرسون في مجالات مختلفة".

وأضاف أن توقيع البلدين اتفاقية تعاون في مجال التعليم.

وتطرق أردوغان إلى سياسة الانفتاح التركية على إفريقيا، وقال: "رفعنا عدد سفاراتنا من 12 إلى 41 سفارة، تركيا كانت وستبقى صوت إفريقيا في كثير من المحافل الدولية".

وأكد أن تركيا عازمة على المضي قدما في تعاونها مع دول إفريقيا وعلى رأسها غامبيا.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، وصل رئيس غامبيا أداما بارو، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية.

جدير بالذكر أن وزارة التربية التركية، أعلنت أن وقف "المعارف" استلم عددًا من المدارس التي كان يديرها تنظيم "غولن" في جميع أنحاء العالم، منها 32 مدرسة في إفريقيا.

وأنشأت "التربية" التركية، الوقف التعليمي "معارف"، من أجل بناء وإدارة مدارس خارج البلاد، والحد من المدّ التعليمي لمنظمة "غولن" الإرهابية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

من جانبه، قال الرئيس الغامبي أداما بارو: "تركيا دولة كانت ولاتزال تشكل نموذجا للعالم أجمع".

وأكد بارو، أن تركيا دولة مهمة من كل الجوانب.

وتابع تركيا "دولة رائدة في الدبلوماسية بشكل دائم".

وأعرب عن شكره لأردوغان، على الدعوة التي وجهها له لزيارة تركيا، وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.