العثور على أقدم قذائف مدفعية في فرقاطة أرطغرل على سواحل اليابان

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 17.02.2018 00:00
آخر تحديث في 17.02.2018 20:03
القذائف المكتشفة من أوائل القذائف المضادة للدروع في العالم الأناضول القذائف المكتشفة من أوائل القذائف المضادة للدروع في العالم (الأناضول)

تم اكتشاف 6 قذائف مدفعية يعتقد أنها الأقدم في فئتها، خلال أعمال التنقيب على بقايا الفرقاطة العثمانية أرطغرل التي غرقت قبالة سواحل اليابان الجنوبية.

وقد غرقت الفرقاطة العثمانية "أرطغرل"، وهي واحدة من أفضل قطع البحرية العثمانية في وقتها، في نيسان عام 1889 خلال عودتها من رحلة قام طاقمها خلالها بتقديم رسالة وهدايا من السلطان عبد الحميد الثاني إلى إمبراطور اليابان، رداً على الزيارة التي قام بها الأمير أكيهوتو كوماتسو، ابن أخ إمبراطور اليابان، للسلطان العثماني.

ويعتقد أن الفرقاطة كانت تحمل على متنها 652 بحاراً، تمكن سكان مدينة كوشيموتو من إنقاذ 69 منهم، وتم انتشال 240 جثة دفنت في كوشيموتو، في حين لا تزال رفات باقي الجثث في أعماق البحر.

ومنذ بداية العام الحالي، يقوم فريق تركي ياباني مؤلف من 120 غطاساً بالغطس على عمق 200 م إلى مكان غرق الفرقاطة أرطغرل.

وقد تم استخراج 6 قذائف مدفعية ومحفور عليها العلامة "Palliser"، وهي أول سلاح مضاد للدروع من تطوير ويليام باليسر في الجيش البريطاني.

مدير فريق التنقيب، طوفان طورانلي، قال إن قذائف المدافع قد أخرجت من على عمق 17 مترا واضاف أنها من أوائل المقذوفات المضادة للدروع التي تم تطويرها سنة 1860. وأضاف أن هذا النوع من المدافع قد أخرج من الخدمة عام 1880 إذ فقدت أية فاعلية على السفن الحربية الحديثة.

وأشار طورانلي أن العمل المخبري على القطع الأثرية بأهمية العمل على استخراجها من تحت الماء، إذ يمضي الباحثون 20 ساعة مقابل ساعة عمل تحت الماء للحفاظ القطع.

هذا، ويخطط القائمون على أعمال التنقيب القيام بجولة عالمية للتعريف بالمكتشفات في موقع الفرقاطة أرطغرل للتعريف بقصة الصداقة التركية اليابانية المحفورة في التاريخ.