أنقرة: اتفاق منبج يظهر قوة تركيا عسكرياً ودبلوماسياً

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 19.06.2018 00:00
آخر تحديث في 19.06.2018 21:12
أنقرة: اتفاق منبج يظهر قوة تركيا عسكرياً ودبلوماسياً

قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، اليوم الثلاثاء إن جهود أنقرة الدبلوماسية بشأن مدينة منبج السورية تُظهر مدى قوة تركيا على الساحتين العسكرية والدبلوماسية.

وأضاف "بوزداغ" في تصريحات صحفية بمدينة يوزغات وسط البلاد: "تركيا ليست قوية على الأرض وحسب، بل هي قوية أيضاً على طاولة المفاوضات، وقد نجحت في الحصول على نتائج بهذا الصدد".

ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خريطة طريق" حول منبج، تتضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.

ولدى سؤاله عن طبيعة "خريطة الطريق" قال بوزداغ: "لدينا جدول زمني عن الإجراءات التي ستُنفذ خلال الأسبوع الأول والثاني، حتى 90 يوماً، والقوات التركية والأمريكية بدأتا تسيير دوريات مستقلة في منبج".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الاثنين، بدء تسيير دوريات للجيش التركي في منطقة منبج، تنفيذا لـ"خريطة طريق" المتفق عليها.

كما أوضح "بوزداغ" أن القوات التركية والأمريكية ستواصل دورياتها في المنطقة حتى التأكد من انسحاب عناصر "ب ي د / ي ب ك"، وتطهيرها بشكل كامل من الإرهابيين.

وأشار أنه عقب إتمام هذه الخطوة، سيواصل الجانبان التركي والأمريكي مباحثاتهما في موضوعات إدارة وأمن المنطقة.

ولفت إلى أن تركيا تنظر إلى الخيار العسكري كحل أخير للأزمات، ولا تسعى إليه، لكنها لا تتردد في اتخاذه كما فعلت في عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين (شمال) بالكامل، من قبضة تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، بعد 64 يومًا من انطلاقها.

وخلال عملية "درع الفرات"، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر أيضا من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة بين أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.