محامي برونسون يطعن على قرار فرض الإقامة الجبرية على موكله

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 14.08.2018 00:00
آخر تحديث في 14.08.2018 13:58
محامي برونسون يطعن على قرار فرض الإقامة الجبرية على موكله

تقدم محامي القس الأمريكي، آندرو برونسون، بطعن على قرار محكمة تركية فرض الإقامة الجبرية وحظر السفر على موكله.

وأفاد مصادر صحفية، بأن محامي برونسون، إسماعيل جيم هالافورت، تقدم بطعن إلى محكمة إزمير الجزائية الثانية على قرار صادر من القضاء التركي بفرض الإقامة الجبرية وحظر السفر على القس الأمريكي الذي يحاكم في تركيا بتهم "التجسس والإرهاب".

وقرر القضاء التركي حبس برونسون، في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواعي "صحية".

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية، طلب محامي برونسون الإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود؛ ما أثار حفيظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدّد بفرض عقوبات ضد أنقرة، وهو ما رفضه المسؤولون الأتراك بشدة.

وتضمنت لائحة الاتهام ضد برونسون أن الأخير "كان يعرف الأسماء المستعارة لقياديين من غولن والتقاهم، وأنه ألقى خطابات تحرض على الانفصالية، وتتضمن ثناءً على منظمتي (بي كا كا) و(غولن) في كنيسة (ديريلش) بإزمير".

كما وجهت اللائحة لبرونسون تهمة "إجراء دراسات ممنهجة في المناطق التي يقطنها الأكراد خصوصًا، وتأسيس (كنيسة المسيح الكردية)، التي استقبلت مواطنين من أصول كردية فقط في إزمير".

ولفتت اللائحة إلى "العثور على صور ضمن مواد رقمية تخص برونسون تظهر حضور القس اجتماعات لمنظمة (غولن)، وأخرى فيها رايات ترمز للمنظمة الانفصالية (بي كا كا)".

وأكدت اللائحة "توجه برونسون مرارا إلى مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، التي ينشط فيها تنظيم (ي ب ك/بي كا كا) الإرهابي، وقضاء سوروج المحاذي لتلك المدينة السورية وذلك في إطار الاستراتيجية العامة لـ(بي كا كا)".

كما احتوت اللائحة على رسالة بعثها برونسون إلى أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعرب فيها عن حزنه لفشل محاولة الانقلاب في تركيا، منتصف يوليو/تموز 2016، ورسالة كانت على هاتفه تقول: "كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى، ومحاولة الانقلاب صدمة، والكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، وأعتقد أن الوضع سيزداد سوءا، وفي النهاية نحن سنكسب".

وشددت اللائحة على أن "أنشطة برونسون التي يقوم بها تحت غطاء كونه رجل دين لا تتوافق مع صفته راهبا".